«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِلِإِيلافِ «1»
(1) لإيلف لإلاف: بكسر الهمزة فيهما- ليلاف.قُرَيْشٍ» مصدر آلفه بالمد يؤلفه متعلقبمحذوف كاعجبوا بإيلافهم أو بقولهفَلْيَعْبُدُوا 10: 3 أو بما قبله لما
روي أنهما سورة واحدة
أي جعلهم كعصف لأجل «إِيلافِهِمْ «2»
(2) إلافهم. رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ» بدل من الأول أي إيلافهم فيرحلتهم في الشتاء إلى اليمن و رحلتهم فيالصيف إلى الشام في كل سنة يمتارون ويتجرون لم يتعرضهم أحد «فَلْيَعْبُدُوارَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِيأَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ 0» من أجله بمارزقهم في رحلتيهم أو بعد قحط أكلوا فيهالجيف و التنكير للتعظيم و كذا «وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» خوف جيش الفيل أوالتعرض لهم في بلدهم و متاجرهم.
مختلف فيه
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِأَ رَأَيْتَ» هل عرفت «الَّذِي يُكَذِّبُبِالدِّينِ» بالجزاء و الإسلام «فَذلِكَالَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ» يدفعه عنحقه بعنف، نزلت في الوليد أو أبي جهل أوأبي سفيان أو عام في كل مكذب «وَ لايَحُضُّ» لا يحث نفسه و لا غيره «عَلىطَعامِ الْمِسْكِينِ» أي إطعامه لتكذيبهبالجزاء «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَالَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ0» غافلون يؤخرونها عن وقتها،
و عنهم ع" و هو الترك لها و التواني عنها أوالتضييع لها"
و الفاء للسببية أي فويل لهم فوضع المصلينموضع ضميرهم إيذانا بتقصيرهم مع الخالق أوالمخلوق «الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ» الناسفي أعمالهم «وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ»
عنهم ع" هو الزكاة المفروضة"
و في آخر هو القرض يقرضه و المعروف يضعه ومتاع البيت يعيره.
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِإِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ» الخيرالكثير و هو يعم جميع ما فسر به من العلم أوالنبوة و القرآن و الشفاعة و شرف الدارينأو نهر في الجنة و هو حوضه ص أو دريته ردعلى من زعم أنه أبتر أي يعطيك نسلا في غايةالكثرة لا ينقطع إلى يوم القيامة والتعبير بالماضى لتحققه و قد وقع كل ذلككما أخبر و كثر نسله من فاطمة ع حتى ملأأقطار العالم «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ» البدن أو استقبل القبلة بنحرك فيالصلاة أو ارفع يديك إلى نحرك في تكبيرها«إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ»المنقطع النسل و الذكر لا أنت لبقاء عقبك وحسن ذكرك إلى يوم القيامة.