تفسیر کتاب اللّه المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 5 -صفحه : 443/ 412
نمايش فراداده

حجة اللّه من أرضه و ينمحى آثار حكمته.

فلما أوراك الزناد بنوره و دلّك الدليلبظهوره حتى وصلت الى بقعة من بقاع الجنة وروضة من رياضها، التي فيها تبدل الأرض غيرالأرض و السموات مطويات يوم العرض، فيهارجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكراللّه، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا مناللّه و رضوانا، سيماهم في وجوههم من أثرالسجود.

و الحمد للّه الملك المعبود، و الصلوة علىمحمد صاحب المقام المحمود، و آله الهادينالى سبيل المعرفة و الشهود.

و كتب أرقام هذه السطور بيده الفانيةالجانية في هذه الأيام و الشهور من عام الفو ثلاثين محمد المشتهر بصدر الدينالشيرازي حامدا للّه مستغفرا غفر اللّه لهو لوالديه و لسائر المؤمنين حيث ما كانوافي البلاد، و نجاهم عن موبقات يوم المعاد،و اللّه ولى الرشاد.