تفسیر کتاب اللّه المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 456/ 204
نمايش فراداده

المطلع السابع في قوله تعالى [سورة الجمعة (62): آية 8]

قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِيتَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُمُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى‏عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِفَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْتَعْمَلُونَ (8) و فيه إشراقات:

الأوّل في القراءة:

قرء «1» زيد بن علي عليه السّلام: «إنّهملاقيكم» بدون الفاء، و في قرائة ابن مسعود: «تفرّون منهملاقيكم» و هي ظاهرة. و أمّا التي بالفاءفلتضمّن الذي معنى الشرط. و قيل: إنّالتقدير قل إنّ الموت هو الذي تفرّون منهفجعل «الذي» في موضع الخبر، لا صفة للموت،و يكون «فإنّه» مستأنفا. و كذلك في قرائةزيد قد جعل «إنّ الموت الذي تفرّون منه»كلاما برأسه، أي إنّ الموت هو الشي‏ء الذيتفرّون منه، ثمّ استؤنف إنّه ملاقيكم.

الإشراق الثاني [لا ينفع الفرار منالموت‏]

قُلْ- يا محمّد صلى الله عليه وآله إِنَّالْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ‏

(1) الكشاف.