و فيه إيماء إلى أنّه ينبغي أن يرفقبالدعوة «75» و يدرج في التكميل و يمهلالمدعوّين ريثما ينظروا و يتفكّروا، فعسىأن يهتدي فيهم من قدرّت هدايته.
و بلفظ الهداية نختم الكلام، رجاء أنيجعلنا من المهتدين، حامدين للّه على نعمهو سوابغ منحه، و مصلّين على ملائكته وأنبيائه و أوليائه، خصوصا على حبيبه محمّدخاتم النبيّين صلى الله عليه وآله و أهلبيته و عترته الطاهرين، جعلنا اللّه منالذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون- بفضله وكرمه و منّه وجوده و نعمه.
«76»- و حرّر هذه السطور مؤلّفه- محمد-المشهور بصدر الدين الشيرازي، جعل اللّهعين عقله مكحّلة بنور الهدى، و كشف عنهاغشاوة الامتراء، في آخر يوم الجمعة من شهراللّه الأصبّ، رجب المرجّب لعام ألف وثلاثين، حامدا للّه مستغفرا، مصلّيا علىنبيّه و آله أجمعين «77».
(75) في الدعوة- نسخة. (76- 77) غير موجودة في النسخة المطبوعة.