تفسیر کتاب اللّه المنزل

ناصر مکارم شیرازی

جلد 7 -صفحه : 456/ 436
نمايش فراداده

التعليقات‏

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‏ 1 ص 142 س 9 قوله: و الارتباط بغيره- فله تعالىنسبة إلى الأشياء و ارتباط بها، و لكن لاكنسبة شي‏ء إلى شي‏ء، و لا كارتباط شي‏ءبشي‏ء، بل هو الأول و الآخر، و الظاهر والباطن، و الأشياء إن هي إلّا آيات وجوده ومرايا شهوده (نوري- قده-).

2 ص 142 س 15 قوله: يسقط أوليته- خلاصة بيانهفي الكشف عن بطن من بطون المعنى المقصود مناسمه القدّوس، هو كون الحق الحقيقي الغنيالمطلق القيّوم الواجبي منزّها عنالارتباط و الانتساب بشي‏ء من الأشياء،بأن يكون بينه و بين غيره من الأشياء نسبةيكون من مقولة نسبة الشي‏ء إلى الشي‏ء،التي يتوقّف تقرّرها على تقرر الطرفين، ويلزمها كون الطرفين متساويين في كونهما منحقيقة الشيئية، و هما متساوقان في أصلالوجود، بمعنى اشتراكهما في حقيقةالموجوديّة و حقيقة الهويّة- تعالى عن ذلكعلوّا كبيرا-.

فلو لم ينزّه ذات الحق عن النسبة المتحققةبين طرفي النسبة المتوقفة على تقرّرهما،لزم أن يكون محدودا، له قرين في الشيئية،فيكون القرين شريكا له في أصل الشيئية،مشاركا له في أحكام الشيئية، بما هي شيئية-تعالى عن ذلك علوا عظيما- (نوري- قده-).