عن عبد الأعلي قال: سألت أبا عبدالله(عليهالسلام) عن قول الله: (رَبَّنا ءاتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الاءاخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّار)، قال: «رضوان الله و الجنّة في الاخرة و السعة في المعيشة و حسن الخلق في الدنيا».[1]
اشاره: أ. حسنه دنيا و نيز حسنه آخرت مصداقهاي فراواني دارد كه در اين دو حديث به برخي از آنها اشاره شده است. البته مقام رضوان الهي از برجستهترين حسنات است كه آثار آن هم در دنيا و هم در آخرت ظهور و تجلّي دارد.
ب. امور سهگانهاي كه در حديث نبوي(صلّي الله عليه و آله و سلّم) مطرح شده زمينه ساير حسنهها را فراهم ميكند.
عن أميرالمؤمنين(عليهالسلام) أنّه قال: «معناه [أي معنا (و اللهُ سَريعُ الحِساب)] أنّه يحاسب الخلق دفعةً كما يرزقهم دفعةً».[3]
قال الإمام [العسكري] (عليهالسلام): «... (واللّهُ سَريعُ الحِساب) لأنّه لا يشغله شأن عن شأن و لا محاسبة أحدٍ من محاسبة آخر، فإذا حاسب واحداً فهو في تلك الحال محاسب لكل، يتم حساب الكلّ بتمام حسابٍ واحدٍ و هو كقوله (ما خَلقُكُم ولابَعثُكُم اِلاّكَنَفسٍ وحِدَة)[4]؛ لا يشغله خلق واحد عن خلق اخر
[1] ـ تفسير العياشي، ج1، ص98. [2] ـ مثنوي معنوي، ص274، دفتر دوم، بيت 2551. [3] ـ بحار الانوار، ج7، ص254؛ البرهان، ج1، ص203. [4] ـ سوره لقمان، آيه 28.