برگزیده ای از تسنیم

عبدالله جوادی آملی

نسخه متنی -صفحه : 177/ 42
نمايش فراداده

2. عبدالله بن عبيد بن عُمَير عن أبيه قال: قال علي بن أبي‏طالب لعمر بن الخطاب: «أنهيت عن المتعة؟» قال: لا و لكنّي أردتُ كثرة زيارة البيت. قال: فقال علي: «من أفرد الحجّ فحسن و من تمتّع فقد أخذ بكتاب الله و سنّة نبيّه(صلّي الله عليه و آله و سلّم)».[1]

3. ابو موسي از عمر بن خطاب نقل كرده كه وي گفته است: هي سنة رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم)؛ يعني المتعة و لكني أخشي أن يعرسوا بهنّ تحت الاراك ثمّ يروحوا بهنّ حجّاجاً.[2]

4. امام صادق(عليه‌السلام) فرمود: «من حجّ فليتمتّع، إنّا لا نعدل بكتاب الله عزّ و جلّ و سنّة نبيّه(صلّي الله عليه و آله و سلّم)».[3]

احاديث فراواني از طريق اهل تسنن بر تشريعِ حجِ تمتع دلالت مي‌كند كه بخشي از آنها را علامه طباطبايي در الميزان و علامه اميني در الغدير آورده‌اند؛ براي نمونه:

1. أخرج البخاري و مسلم عن ابن عمر، قال: تمتع رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم) في حجّة الوداع بالعمرة إلي الحج و أهدي فساق معه الهدي من ذي الحليفة، و بدأ رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم) فأهلّ بالعمرة ثم أهلّ بالحج فتمتّع الناسُ مع النبي(صلّي الله عليه و آله و سلّم) بالعمرة إلي الحج.[4]

2. أُنزلت آيةُ المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم) و لم ينزل قرآن

[1] ـ السنن الكبري، ج7، ص42، «كتاب الحج».

[2] ـ مسند احمد، ج1، ص421.

[3] ـ الكافي، ج4، ص291 ـ 292؛ وسائل الشيعه، ج 11، ص242.

[4] ـ الدر المنثور، ج 1، ص520.