2. عبدالله بن عبيد بن عُمَير عن أبيه قال: قال علي بن أبيطالب لعمر بن الخطاب: «أنهيت عن المتعة؟» قال: لا و لكنّي أردتُ كثرة زيارة البيت. قال: فقال علي: «من أفرد الحجّ فحسن و من تمتّع فقد أخذ بكتاب الله و سنّة نبيّه(صلّي الله عليه و آله و سلّم)».[1]
3. ابو موسي از عمر بن خطاب نقل كرده كه وي گفته است: هي سنة رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم)؛ يعني المتعة و لكني أخشي أن يعرسوا بهنّ تحت الاراك ثمّ يروحوا بهنّ حجّاجاً.[2]
4. امام صادق(عليهالسلام) فرمود: «من حجّ فليتمتّع، إنّا لا نعدل بكتاب الله عزّ و جلّ و سنّة نبيّه(صلّي الله عليه و آله و سلّم)».[3]
احاديث فراواني از طريق اهل تسنن بر تشريعِ حجِ تمتع دلالت ميكند كه بخشي از آنها را علامه طباطبايي در الميزان و علامه اميني در الغدير آوردهاند؛ براي نمونه:
1. أخرج البخاري و مسلم عن ابن عمر، قال: تمتع رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم) في حجّة الوداع بالعمرة إلي الحج و أهدي فساق معه الهدي من ذي الحليفة، و بدأ رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم) فأهلّ بالعمرة ثم أهلّ بالحج فتمتّع الناسُ مع النبي(صلّي الله عليه و آله و سلّم) بالعمرة إلي الحج.[4]
2. أُنزلت آيةُ المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله(صلّي الله عليه و آله و سلّم) و لم ينزل قرآن
[1] ـ السنن الكبري، ج7، ص42، «كتاب الحج». [2] ـ مسند احمد، ج1، ص421. [3] ـ الكافي، ج4، ص291 ـ 292؛ وسائل الشيعه، ج 11، ص242. [4] ـ الدر المنثور، ج 1، ص520.