فصل المفاعيل خمسه احدها المفعول به و قد سبق حكمه الثانى المفعول المطلق و هو كما يؤخذ مما سياتى المصدر الفضله المؤكد لعامله او المبين لنوعه او عدده و سمى مطلقا لانه يقع عليه اسم المفعول من غير تقييد بحرف جر و لهذه العله قدمه على المفعول به الزمخشرى و ابن الحاجب .
و اعلم ان الفعل يدل على شيئين الحدث و الزمان و اما المصدر فهو اسم يدل على ما سوى الزمان من مدلولى الفعل و هو الحدث كامن من امن بمثله اى بمصدر او فعل او وصف نصب نحو فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا الاسراء و كلم الله موسى