تفسیر القرآن الکریم، مفتاح أحسن الخزائن الالهیة

السید مصطفی الخمینی‏

جلد 1 -صفحه : 457/ 430
نمايش فراداده

التفسير و التأويل على المشارب المختلفةو المسالك الكثيرة على مسلك الأخبار و الآثار

أنّه تعالى مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ،إقرار له بالبعث و الحساب و المجازاة، وإيجاب له ملك الآخرة، كما أوجب له ملكالدنيا «1»، و إذ قال العبد: مالِكِ يَوْمِالدِّينِ،

فعن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:«أنّه قال اللّه عزّ و جلّ جلاله:

أشهدكمكما اعترف عبدي أنّي مالك يوم الدين،لاسهّلنّ يوم الحساب حسابه، و لأتقبّلنّحسناته و لأتجاوزنّ عن سيّئاته» «2».

و هو مالِكِ يَوْمِ الحساب، كما في قوله:يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ «3».

(1) الفقيه 1: 203/ 12، عيون أخبار الرضا عليهالسّلام 2: 107/ 1.

(2) الأمالي، الصدوق: 174/ 1، بحار الأنوار 89:226/ 3.

(3) تفسير القمي 1: 28.