الجزء الثامن عشر
[سورة هود (11): الآيات 45 الى 47]
[في قوله تعالى وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُفَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِيوَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَأَحْكَمُ الْحاكِمِينَ]
المسألة الأولى: اعلم أن قوله: رَبِّإِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي فقد ذكرناالخلاف في أنه هل كان ابنا له أم لا
المسألة الثانية: هذه الآية تدل على أنالعبرة بقرابة الدين لا بقرابة النسب
المسألة الأولى: احتج بهذه الآية من قدحفي عصمة الأنبياء عليهم السلام من وجوه:
المسألة الثانية: قرأ نافع برواية ورش وإسمعيل بتشديد النون و إثبات الياءتسألني
[سورة هود (11): آية 48]
المسألة الأولى: أنه تعالى أخبر عنالسفينة أنها استوت على الجودي،
المسألة الثانية: أنه تعالى و عده عندالخروج بالسلامة أولا، ثم بالبركة ثانيا،
[سورة هود (11): آية 49]
[سورة هود (11): الآيات 50 الى 51]
[سورة هود (11): آية 52]
[سورة هود (11): الآيات 53 الى 56]
[سورة هود (11): آية 57]
[سورة هود (11): الآيات 58 الى 60]
[سورة هود (11): الآيات 61 الى 62]
[سورة هود (11): آية 63]
[سورة هود (11): الآيات 64 الى 65]
[سورة هود (11): الآيات 66 الى 68]
المسألة الأولى: الواو في قوله: وَ مِنْخِزْيِ واو العطف
المسألة الثانية: قرأ الكسائي و نافع فيرواية ورش و قالوا و إحدى الروايات عنالأعشى يومئذ بفتح الميم،
المسألة الثالثة: الخزي الذل العظيم حتىيبلغ حد الفضيحة
المسألة الأولى: إنما قال: أَخَذَ و لم يقلأخذت
المسألة الثانية: ذكروا في الصيحة وجهين.
[سورة هود (11): الآيات 69 الى 71]
المسألة الأولى: قال النحويون: دخلت كلمة«قد» ههنا لأن السامع لقصص الأنبياء عليهمالسلام يتوقع قصة بعد قصة،
المسألة الثانية: اختلفوا في المرادبالبشرى على وجهين:
المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي قالواسلم قال سلم بكسر السين و سكون اللام بغيرألف،
المسألة الثانية: قالوا سلاما تقديره:سلمنا عليك سلاما قال سلام تقديره: أمريسلام،
المسألة الثالثة: أكثر ما يستعمل سَلامٌعَلَيْكُمْ بغير ألف و لام،
المسألة الأولى: قرأ ابن عامر و حمزة و حفصعن عاصم و يعقوب بالنصب و الباقون بالرفع
المسألة الثانية: في لفظ وراء قولان:
[سورة هود (11): الآيات 72 الى 73]
[في قوله تعالى قالت يا ويلتا]
المسألة الأولى: قال الفراء أصل الويل ويو هو الخزي، و يقال: و ي لفلان أي خزي لهفقوله و يلك أي خزي لك، و قال سيبويه: و يحزجر لمن أشرف على الهلاك، و و يل لمن وقعفيه. قال الخليل: و لم أسمع على بنائه إلا ويح، و و يس، و و يك، و و يه، و هذه الكلماتمتقاربة في المعنى و أما قوله: ياوَيْلَتى فمنهم من قال هذه الألف ألفالندبة و قال صاحب «الكشاف»: الألف في ويلتا مبدلة من ياء الإضافة في ياوَيْلَتى و كذلك في يا لهفا و يا عجبا ثمأبدل من الياء و الكسرة الألف و الفتحة،لأن الفتح و الألف أخف من الياء و الكسرة.
المسألة الأولى: قرأ ابن كثير و نافع و أبوعمرو آلد بهمزة و مدة،
المسألة الثانية: لقائل أن يقول إنهاتعجبت من قدرة اللَّه تعالى و التعجب منقدرة اللَّه تعالى يوجب الكفر،
المسألة الثالثة: قوله: وَ هذا بَعْلِيشَيْخاً
المسألة الرابعة: قرأ بعضهم و هذا بعليشيخ على أنه خبر مبتدأ محذوف،
[سورة هود (11): الآيات 74 الى 75]
[سورة هود (11): الآيات 76 الى 77]
[سورة هود (11): الآيات 78 الى 80]
المسألة الأولى: أنه لما دخلت الملائكةدار لوط عليه السلام مضت امرأته عجوزالسوء فقالت لقومه دخل دارنا قوم ما رأيتأحسن وجوها و لا أنظف ثيابا و لا أطيبرائحة منهم ف جاءَهُ قَوْمُهُيُهْرَعُونَ إِلَيْهِ أي يسرعون، و بينتعالى أن إسراعهم ربما كان لطلب العملالخبيث بقوله: وَ مِنْ قَبْلُ كانُوايَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ نقل أن القومدخلوا دار لوط و أرادوا أن يدخلوا البيتالذي كان فيه جبريل عليه السلام، فوضعجبريل عليه السلام يده على الباب، فلميطيقوا فتحه حتى كسروه، فمسح أعينهم بيدهفعموا، فقالوا: يا لوط قد أدخلت عليناالسحرة و أظهرت الفتنة. و لأهل اللغة فييُهْرَعُونَ قولان:
المسألة الأولى: ظاهر قوله: هُنَّأَطْهَرُ لَكُمْ يقتضي كون العمل الذييطلبونه طاهرا
المسألة الثانية: روي عن عبد الملك بنمروان و الحسن و عيسى بن عمر أنهم قرؤاهُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ بالنصب على الحال
المسألة الأولى: قرأ أبو عمرو و نافع و لاتخزوني بإثبات الياء على الأصل،
المسألة الثانية: في لفظ لا تُخْزُونِوجهان:
المسألة الثالثة: الضيف ههنا قائم مقامالأضياف،
المسألة الأولى: جواب «لو» محذوف لدلالةالكلام عليه
المسألة الثانية: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْقُوَّةً أي لو أن لي ما أتقوى به عليكم
[سورة هود (11): آية 81]
[سورة هود (11): الآيات 82 الى 83]
المسألة الأولى: في الأمر وجهان:
المسألة الثانية: اعلم أن ذلك العذاب قدوصفه اللَّه تعالى في هذه الآية بنوعين منالوصف
[سورة هود (11): الآيات 84 الى 86]
[سورة هود (11): آية 87]
[في قوله تعالى قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مايَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِيأَمْوالِنا ما نَشؤُا]
المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم أَ صَلاتُكَ بغير واو.
المسألة الثانية: اعلم أن شعيبا عليهالسلام أمرهم بشيئين، بالتوحيد و تركالبخس
المسألة الثالثة: في لفظ الصلاة
[سورة هود (11): الآيات 88 الى 90]
المسألة الثانية: قوله: وَ رَزَقَنِيمِنْهُ رِزْقاً حَسَناً يدل على أن ذلكالرزق إنما حصل من عند اللَّه تعالى وبإعانته و أنه لا مدخل للكسب فيه، و فيهتنبيه على أن الإعزاز من اللَّه تعالى والإذلال من اللَّه تعالى، و إذا كان الكلمن اللَّه تعالى فأنا لا أبالي بمخالفتكمو لا أفزح بموافقتكم، و إنما أكون علىتقرير دين اللَّه تعالى و إيضاح شرائعاللَّه تعالى.
[سورة هود (11): آية 91]
المسألة الأولى: لقائل أن يقول: أنه عليهالسلام كان يخاطبهم بلسانهم، فلم قالوا:ما نَفْقَهُ
المسألة الثانية: من الناس من قال: الفقهاسم لعلم مخصوص،
المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»: الرهطمن الثلاثة إلى العشرة،
المسألة الثانية: الرجم في اللغة عبارة عنالرمي،
[سورة هود (11): الآيات 92 الى 93]
المسألة الأولى: لقائل أن يقول لم لم يقل«فسوف تعلمون» و الجواب: إدخال الفاء وصلظاهر بحرف موضوع للوصل، و إما بحذف الفاءفإنه يجعله جوابا عن سؤال مقدر و التقدير:أنه لما قال: وَ يا قَوْمِ اعْمَلُواعَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌفكأنهم قالوا فماذا يكون بعد ذلك؟ فقال:سَوْفَ تَعْلَمُونَ فظهر أن حذف حرف الفاءههنا أكمل في باب الفظاعة و التهويل. ثمقال وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْرَقِيبٌ و المعنى: فانتظروا العاقبة إنيمعكم رقيب أي منتظر، و الرقيب بمعنىالراقب من رقبه كالضريب و الصريم بمعنىالضارب و الصارم، أو بمعنى المراقبكالعشير و النديم، أو بمعنى المرتقبكالفقير و الرفيع بمعنى المفتقر والمرتفع.
[سورة هود (11): الآيات 94 الى 95]
[سورة هود (11): الآيات 96 الى 99]
[سورة هود (11): الآيات 100 الى 101]
[سورة هود (11): الآيات 102 الى 104]
[في قوله تعالى وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَإِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌإِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ]
المسألة الأولى: قرأ عاصم و الجحدري: إذأخذ القرى بألف واحدة،
[في بيان أن عذابه ليسبمقتصر على من تقدم]
[سورة هود (11): الآيات 105 الى 108]
[في قوله تعالى يَوْمَ يَأْتِ لاتَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ]
المسألة الأولى: قرأ أبو عمرو و عاصم وحمزة يَأْتِ بحذف الياء و الباقون بإثباتالياء.
المسألة الثانية: قال صاحب «الكشاف»: فاعليأتي هو اللَّه تعالى
المسألة الثالثة: قال صاحب «الكشاف»:العامل في انتصاب الظرف هو قوله: لاتَكَلَّمُ أو إضمار اذكر.
المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»:الضمير في قوله: فَمِنْهُمْ لأهل الموقف
المسألة الثانية: قوله: فَمِنْهُمْشَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ يدل ظاهره على أن أهلالموقف لا يخرجون عن هذين القسمين.
المسألة الثالثة: اعلم أنه تعالى حكم الآنعلى بعض أهل القيامة بأنه سعيد و على بعضهمبأنه شقي،
المسألة الأولى: قال قوم إن عذاب الكفارمنقطع و لها نهاية، و احتجوا بالقرآن والمعقول. أما القرآن فآيات منها هذه الآيةو الاستدلال بها من وجهين: الأول: أنهتعالى قال: ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ دل هذا النص على أن مدة عقابهممساوية لمدة بقاء السموات و الأرض، ثمتوافقنا على أن مدة بقاء السموات و الأرضمتناهية فلزم أن تكون مدة عقاب الكفارمنقطعة. الثاني: أن قوله: إِلَّا ما شاءَرَبُّكَ استثناء من مدة عقابهم و ذلك يدلعلى زوال ذلك العذاب في وقت هذا الاستثناءو مما تمسكوا به أيضا قوله تعالى في سورةعم يتساءلون: لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً[النبأ: 23] بين تعالى أن لبثهم في ذلكالعذاب لا يكون إلا أحقابا معدودة.
المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم سُعِدُوا بضم السين و الباقونبفتحها
المسألة الثانية: الاستثناء في بابالسعداء يجب حمله على أحد الوجوه المذكورةفيما تقدم
[التوبة:72]
المسألة الأولى: جذه يجذه جذا إذا قطعه وجذ اللَّه دابرهم،
المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى لما صرحفي هذه الآية أنه ليس المراد من هذاالاستثناء كون هذه الحالة منقطعة،
[سورة هود (11): آية 109]
[سورة هود (11): الآيات 110 الى 111]
المسألة الأولى: المعنى أن من عجلت عقوبتهو من أخرت و من صدق الرسل و من كذب فحالهمسواء
المسألة الثانية: قرأ أبو عمرو و الكسائيوَ إِنَّ مشددة النون لما خفيفة
المسألة الثالثة: سمعت بعض الأفاضل قال:إنه تعالى لما أخبر عن توفية الأجزية علىالمستحقين في هذه الآية ذكر فيها سبعةأنواع من التوكيدات:
[سورة هود (11): الآيات 112 الى 113]
[في قوله تعالى فَاسْتَقِمْ كَماأُمِرْتَ]
المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما أطنبفي شرح الوعد و الوعيد قال لرسوله:فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ
المسألة الثانية: اعلم أن هذه الآية أصلعظيم في الشريعة
المسألة الأولى: قال الواحدي: من في محلالرفع من وجوه:
المسألة الثانية: أن الكافر و الفاسق يجبعليهما الرجوع عن الكفر و الفسق
[سورة هود (11): الآيات 114 الى 115]
[في قوله تعالى وَ أَقِمِ الصَّلاةَطَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَاللَّيْلِ]
المسألة الأولى: رأيت في بعض «كتب القاضيأبي بكر الباقلاني» أن الخوارج تمسكوابهذه الآية في إثبات أن الواجب ليس إلاالفجر و العشاء من وجهين.
المسألة الثانية: كثرت المذاهب في تفسيرطرفي النهار
المسألة الثالثة: قال المفسرون: نزلت هذهالآية في رجل أتى النبي صلّى الله عليهوسلّم
المسألة الرابعة: قال صاحب «الكشاف»:قرىء زُلَفاً بضمتين و زُلَفاً بإسكاناللام و زلفى بوزن قربى
المسألة الأولى: في تفسير الحسنات قولان:
المسألة الثانية: احتج من قال إن المعصيةلا تضر مع الإيمان بهذه الآية
[سورة هود (11): آية 116]
[سورة هود (11): الآيات 117 الى 119]
[سورة هود (11): آية 120]
[سورة هود (11): الآيات 121 الى 123]
[سورة يوسف (12): الآيات 1 الى 2]
[في قوله تعالى الر تِلْكَ آياتُالْكِتابِ الْمُبِينِ]
المسألة الأولى: روي أن علماء اليهودقالوا لكبراء المشركين، سلوا محمدا لمانتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر،
المسألة الثانية: احتج الجبائي بهذهالآية على كون القرآن مخلوقا من ثلاثةأوجه:
المسألة الثالثة: احتج الجبائي بقوله:لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
[سورة يوسف (12): آية 3]
المسألة الأولى: روى سعيد بن جبير أنهتعالى لما أنزل القرآن على رسول اللَّهصلّى الله عليه وسلّم و كان يتلوه علىقومه،
المسألة الثانية: القصص اتباع الخبر بعضهبعضا
[سورة يوسف (12): آية 4]
المسألة الأولى: تقدير الآية: اذكر إِذْقالَ يُوسُفُ
المسألة الثانية: قرأ ابن عامر يا أبتبفتح التاء في جميع القرآن،
المسألة الثالثة: أن يوسف عليه السلام رأىفي المنام أن أحد عشر كوكبا و الشمس والقمر سجدت له،
[يوسف: 5]
[سورة يوسف (12): الآيات 5 الى 6]
[في قوله تعالى قالَ يا بُنَيَّ لاتَقْصُصْ رُؤْياكَ]
المسألة الأولى: قرأ حفص يا بُنَيَّ بفتحالياء
المسألة الثانية: أن يعقوب عليه السلامكان شديد الحب ليوسف و أخيه فحسده إخوتهلهذا السبب
المسألة الثالثة: قال الواحدي: الرؤيامصدر كالبشرى و السقيا و الشورى
[في قوله تعالى وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَرَبُّكَ إلى قوله إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌحَكِيمٌ]
[سورة يوسف (12): الآيات 7 الى 8]
[في قوله تعالى لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَوَ إِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ]
المسألة الأولى: ذكر صاحب «الكشاف» أسماءإخوة يوسف: يهوذا، روبيل، شمعون لاوي،ربالون، يشجر، دينة، دان، نفتالي، جاد،آشر.
المسألة الثانية: قوله: آياتٌلِلسَّائِلِينَ
المسألة الثالثة: ذكروا في تفسير قولهتعالى: آياتٌ لِلسَّائِلِينَ وجوها:
المسألة الأولى: قوله: لَيُوسُفُ اللاملام الابتداء،
المسألة الثانية: المراد منه بيان السببالذي لأجله قصدوا إيذاء يوسف،
[سورة يوسف (12): الآيات 9 الى 10]
المسألة الأولى: قرأ نافع في غيابات الجبعلى الجمع في الحرفين،
المسألة الثانية: قال أهل اللغة: الغيابةكل ما غيب شيئا و ستره، فغيابة الجب غوره،
المسألة الثالثة: الألف و اللام في الجبتقتضي المعهود السابق،
المسألة الرابعة: الالتقاط تناول الشيءمن الطريق،
[سورة يوسف (12): الآيات 11 الى 12]
المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»: لاتَأْمَنَّا قرىء بإظهار النونين وبالإدغام بإشمام و بغير إشمام،
المسألة الثانية: في يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ خمس قراآت:
[سورة يوسف (12): الآيات 13 الى 14]
[سورة يوسف (12): آية 15]
[قوله تعالى فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيغَيابَتِ الْجُبِ]
المسألة الأولى: في قوله: وَ أَوْحَيْناإِلَيْهِ قولان:
المسألة الثانية: في قوله: وَ هُمْ لايَشْعُرُونَ قولان:
المسألة الثالثة: إذا حملنا قوله: وَ هُمْلا يَشْعُرُونَ على التفسير الأول، كانهذا أمرا من اللَّه تعالى نحو يوسف
[سورة يوسف (12): الآيات 16 الى 18]
[في قوله تعالى وَ جاؤُ أَباهُمْ عِشاءًيَبْكُونَ إلى قوله فَأَكَلَهُالذِّئْبُ]
المسألة الأولى: ليس المعنى أن يعقوب عليهالسلام لا يصدق من يعلم أنه صادق،
المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذهالآية على أن الإيمان في أصل اللغة عبارةعن التصديق،
المسألة الأولى: إنما جاؤا بهذا القميصالملطخ بالدم ليوهم كونهم صادقين فيمقالتهم.
المسألة الثانية: قوله: وَ جاؤُ عَلىقَمِيصِهِ أي و جاؤا فوق قميصه بدم
المسألة الثالثة: قال أصحاب العربية و همالفراء و المبرد و الزجاج و ابن الأنباريبِدَمٍ كَذِبٍ أي مكذوب فيه،
المسألة الأولى: منهم من قال: إنه مرفوعبالابتداء، و خبره محذوف،
المسألة الثانية: كان يعقوب عليه السلامقد سقط حاجباه و كان يرفعهما بخرقة، فقيلله: ما هذا؟
المسألة الثالثة: عن الحسن أنه سئل النبيصلّى الله عليه وسلّم عن قوله: فَصَبْرٌجَمِيلٌ
المسألة الرابعة: قوله تعالى: فَصَبْرٌجَمِيلٌ يدل على أن الصبر على قسمين منه ماقد يكون جميلا و ما قد يكون غير جميل،
[سورة يوسف (12): الآيات 19 الى 20]
[في قوله تعالى وَ جاءَتْ سَيَّارَةٌفَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلىدَلْوَهُ]
المسألة الأولى: قرأ عاصم و حمزة والكسائي بُشْرى بغير الألف و بسكونالياء،
المسألة الثانية: في قوله: يا بُشْرىقولان:
المسألة الأولى: الضمير في وَ أَسَرُّوهُإلى من يعود؟
المسألة الثانية: البضاعة القطعة منالمال تجعل للتجارة من بضعت اللحم إذاقطعته.
[سورة يوسف (12): آية 21]
المسألة الأولى: اعلم أنه ثبت في الأخبارأن الذي اشتراه إما من الإخوة أو منالواردين على الماء ذهب به إلى مصر و باعههناك.
المسألة الثانية: قوله: أَكْرِمِيمَثْواهُ
[سورة يوسف (12): آية 22]
المسألة الأولى: وجه النظم أن يقال:
المسألة الثانية: قال أبو عبيدة تقولالعرب بلغ فلان أشده إذا انتهى منتهاه فيشبابه و قوته قبل أن يأخذ في النقصان
المسألة الثالثة: في تفسير الحكم و العلم،و فيه أقوال:
[سورة يوسف (12): آية 23]
المسألة الأولى: قال الواحدي: هيت لك اسمللفعل نحو: رويدا، و صه، و مه.
المسألة الثانية: قرأ نافع و ابن عامر فيرواية ابن ذكوان هيت بكسر الهاء و فتحالتاء،
[سورة يوسف (12): آية 24]
المسألة الأولى: في أنه عليه السلام هلصدر عنه ذنب أم لا؟
المسألة قولان: الأول: أن يوسفعليه السلام هم بالفاحشة. قال الواحدي فيكتاب «البسيط» قال المفسرون: الموثوقبعلمهم المرجوع إلى روايتهم هم يوسف أيضابهذه المرأة هما صحيحا و جلس منها مجلسالرجل من المرأة، فلما رأى البرهان من ربهزالت كل شهوة عنه. قال جعفر الصادق رضياللَّه عنه بإسناده عن علي عليه السلامأنه قال: طمعت فيه و طمع فيها فكان طمعهفيها أنه هم أن يحل التكة، و عن ابن عباسرضي اللَّه عنهما قال:
المسألة الثانية: في أن المراد بذلكالبرهان ما هو
المسألة الثالثة: في الفرق بين السوء والفحشاء
المسألة الرابعة: قرأ ابن كثير و ابن عامرو أبو عمرو المخلصين بكسر اللام في جميعالقرآن
[سورة يوسف (12): الآيات 25 الى 29]
[سورة يوسف (12): الآيات 30 الى 31]
[في قوله تعالى وَ قالَ نِسْوَةٌ فِيالْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِتُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ]
المسألة الأولى: لم لم يقل: (و قالت نسوة)
المسألة الثانية: قال الكلبي: هن أربع،امرأة ساقي العزيز. و امرأة خبازه و امرأةصاحب سجنه. و امرأة صاحب دوابه،
المسألة الأولى: أن الشغاف فيه وجوه:
المسألة الثانية: قرأ جماعة من الصحابة والتابعين شعفها بالعين.
المسألة الثالثة: قوله: حُبًّا
المسألة الأولى: المراد من قوله: فَلَمَّاسَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أنها سمعتقولهن
المسألة الثانية: أنها لما سمعت أنهنيلمنها على تلك المحبة المفرطة أرادتإبداء عذرها
المسألة الأولى: في أَكْبَرْنَهُ قولان:
المسألة الثانية: اتفق الأكثرون على أنهنإنما أكبرنه بحسب الجمال الفائق و الحسنالكامل
المسألة الثالثة: قرأ أبو عمرو و قلن حاشاللَّه بإثبات الألف بعد الشين
المسألة الرابعة: قوله: ما هذا بَشَراًإِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ فيهوجهان:
المسألة الخامسة: القائلون بأن الملكأفضل من البشر احتجوا بهذه الآية
المسألة السادسة: لغة أهل الحجاز إعمال«ما» عمل ليس
[سورة يوسف (12): آية 32]
[سورة يوسف (12): الآيات 33 الى 34]
[سورة يوسف (12): الآيات 35 الى 36]
المسألة الأولى: اعلم أن زوج المرأة لماظهر له براءة ساحة يوسف عليه السلام فلاجرم لم يتعرض له،
المسألة الثانية: قوله: بَدا لَهُمْ فعل وفاعله في هذا الموضع قوله:لَيَسْجُنُنَّهُ
المسألة الثالثة: قال أهل اللغة: الحينوقت من الزمان غير محدود يقع على القصيرمنه، و على الطويل،
[سورة يوسف (12): الآيات 37 الى 38]
[في قوله تعالى قالَ لا يَأْتِيكُماطَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّانَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَأَنْ يَأْتِيَكُما]
المسألة الأولى: اعلم أن المذكور في هذهالآية ليس بجواب لما سألا عنه فلا بد ههنامن بيان الوجه الذي لأجله عدل عن ذكرالجواب إلى هذا الكلام و العلماء ذكروافيه وجوها: الأول: أنه لما كان جواب أحدالسائلين أنه يصلب، و لا شك أنه متى سمعذلك عظم حزنه و تشتد نفرته عن سماع هذاالكلام، فرأى أن الصلاح أن يقدم قبل ذلك مايؤثر معه بعلمه و كلامه، حتى إذا جاء بهامن بعد ذلك خرج جوابه عن أن يكون بسبب تهمةو عداوة. الثاني: لعله عليه السلام أراد أنيبين أن درجته في العلم أعلى و أعظم ممااعتقدوا فيه، و ذلك لأنهم طلبوا منه علمالتعبير، و لا شك أن هذا العلم مبني علىالظن و التخمين، فبين لهما أنه لا يمكنهالإخبار عن الغيوب على سبيل القطع واليقين مع عجز كل الخلق عنه، و إذا كانالأمر كذلك فبأن يكون فائقا على كل الناسفي علم التعبير كان أولى، فكان المقصود منذكر تلك المقدمة تقرير كونه فائقا في علمالتعبير و اصلا فيه إلى ما لم يصل غيره، والثالث: قال السدي: لا يَأْتِيكُما طَعامٌتُرْزَقانِهِ في النوم بين ذلك أن علمهبتأويل الرؤيا ليس بمقصور على شيء دونغيره، و لذلك قال: إِلَّا نَبَّأْتُكُمابِتَأْوِيلِهِ الرابع: لعله عليه السلاملما علم أنهما اعتقدا فيه و قبلا قوله:فأورد عليهما ما دل على كونه رسولا من عنداللَّه تعالى، فإن الاشتغال بإصلاح مهماتالدين أولى من الاشتغال بمهمات الدنيا، والخامس: لعله عليه السلام لما علم أن ذلكالرجل سيصلب اجتهد في أن يدخله في الإسلامحتى لا يموت على الكفر، و لا يستوجب العقابالشديد و لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْبَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْبَيِّنَةٍ [الأنفال: 42] و السادس: قوله: لايَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّانَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ محمول علىاليقظة، و المعنى: أنه لا يأتيكما طعامترزقانه إلا أخبرتكما أي طعام هو، و أي لونهو، و كم هو، و كيف يكون عاقبته؟ أي إذاأكله الإنسان فهو يفيد الصحة أو السقم، وفيه وجه آخر، قيل: كان الملك إذا أراد قتلإنسان صنع له طعاما فأرسله إليه، فقاليوسف لا يأتيكما طعام ألا أخبرتكما أن فيهسما أم لا، هذا هو المراد من قوله: لايَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّانَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ و حاصلهراجع إلى أنه ادعى الإخبار عن الغيب، و هويجري مجرى قوله عيسى عليه السلام، وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ، وَ ماتَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ [آل عمران:49] فالوجوه الثلاثة الأول لتقرير كونهفائقا في علم التعبير، و الوجوه الثلاثةالأخر لتقرير كونه نبيا صادقا من عنداللَّه تعالى.
المسألة الأولى: لقائل أن يقول: في قوله:إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ توهم أنه عليهالسلام كان في هذه الملة.
المسألة الثانية: تكرير لفظ (هم) في قوله:وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَلبيان اختصاصهم بالكفر،
[سورة يوسف (12): الآيات 39 الى 40]
المسألة الأولى: قوله: يا صاحِبَيِالسِّجْنِ يريد صاحبي في السجن،
المسألة الثانية: اعلم أنه عليه السلاملما ادعى النبوة في الآية الأولى و كانإثبات النبوة مبنيا على إثبات الإلهيات لاجرم شرع في هذه الآية في تقرير الإلهيات،
[سورة يوسف (12): آية 41]
[سورة يوسف (12): آية 42]
المسألة الأولى: اختلفوا في أن الموصوفبالظن هو يوسف عليه السلام أو الناجي
المسألة الثانية: قال يوسف عليه السلاملذلك الرجل الذي حكم بأنه يخرج من الحبس ويرجع إلى خدمة الملك اذْكُرْنِي عِنْدَرَبِّكَ أي عند الملك.
المسألة الثالثة: الاستعانة بغير اللَّهفي دفع الظلم جائزة في الشريعة لا إنكارعليه
المسألة الرابعة: الشيطان يمكنه إلقاءالوسوسة، و أما النسيان فلا،
المسألة الخامسة: قوله: فَلَبِثَ فِيالسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
[سورة يوسف (12): الآيات 43 الى 44]
المسألة الأولى: قال الليث: العجف ذهابالسمن
المسألة الثانية: أنه تعالى جعل تلكالرؤيا سببا لخلاص يوسف عليه السلام منالسجن،
[سورة يوسف (12): الآيات 45 الى 46]
[سورة يوسف (12): الآيات 47 الى 49]
[سورة يوسف (12): الآيات 50 الى 52]
[في قوله تعالى وَ قالَ الْمَلِكُائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جاءَهُالرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلىرَبِّكَ]
المسألة الأولى: قرأ ابن كثير و الكسائيفسله بغير همز و الباقون فَسْئَلْهُبالهمز،
المسألة الثانية: اعلم أن هذه الآية فيهاأنواع من اللطائف:
المسألة الأولى: هذه شهادة جازمة من تلكالمرأة بأن يوسف صلوات اللَّه عليه كانمبرأ عن كل الذنوب مطهرا عن جميع العيوب،
المسألة الثانية: قال أهل اللغة: حَصْحَصَالْحَقُّ معناه: وضح و انكشف و تمكن فيالقلوب و النفوس
المسألة الثالثة: اختلفوا في أن قوله:ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُبِالْغَيْبِ كلام من؟
المسألة الرابعة: هذه الآية دالة علىطهارة يوسف عليه السلام من الذنب من وجوهكثيرة.
[سورة يوسف (12): آية 53]
المسألة الأولى: اعلم أن تفسير هذه الآيةيختلف بحسب اختلاف ما قبلها
المسألة الثانية: قالوا: (ما) في قوله:إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي بمعنى «من»
المسألة الثالثة: اختلف الحكماء في أنالنفس الأمارة بالسوء ما هي؟
المسألة الرابعة: تمسك أصحابنا في أنالطاعة و الإيمان لا يحصلان إلا مناللَّه
[سورة يوسف (12): الآيات 54 الى 55]
[في قوله تعالى وَ قالَ الْمَلِكُائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُلِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَإِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌأَمِينٌ]
المسألة الأولى: اختلفوا في هذا الملك
المسألة الثانية: ذكروا أن جبريل عليهالسلام دخل على يوسف عليه السلام و هو فيالحبس
المسألة الأولى: قال المفسرون: لما عبريوسف عليه السلام رؤيا الملك بين يديه قالله الملك: فما ترى أيها الصديق
المسألة الثانية: لقائل أن يقول: لم طلبيوسف الإمارة و النبي عليه الصلاة والسلام قال لعبد الرحمن بن سمرة: «لا تسألالإمارة»
[سورة يوسف (12): الآيات 56 الى 57]
[في قوله تعالى وَ كَذلِكَ مَكَّنَّالِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُمِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُبِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَ لا نُضِيعُأَجْرَ الْمُحْسِنِينَ]
المسألة الأولى: اعلم أن يوسف عليه السلاملما التمس من الملك أن يجعله على خزائنالأرض لم يحك اللَّه عن الملك أنه قال: قدفعلت،
المسألة الثانية: روي أن الملك توجه وأخرج خاتم الملك و جعله في أصبعه و قلدبسيفه
المسألة الثالثة: قوله: وَ كَذلِكَ الكافمنصوبة بالتمكين،
المسألة الأول: في تفسير هذه الآية قولان:
المسألة الثانية: لا شك أن المراد من قوله:وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌلِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَشرح حال يوسف عليه السلام
المسألة الثالثة: قال القاضي: قوله تعالى:وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌلِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَيدل على بطلان قول المرجئة:
[سورة يوسف (12): الآيات 58 الى 61]
[سورة يوسف (12): الآيات 62 الى 64]
المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم لفتيانه بالألف و النون
المسألة الثانية: اتفق الأكثرون على أنإخوة يوسف ما كانوا عالمين بجعل البضاعةفي رحالهم
[سورة يوسف (12): آية 65]
[سورة يوسف (12): آية 66]
[سورة يوسف (12): آية 67]
[سورة يوسف (12): آية 68]
[سورة يوسف (12): الآيات 69 الى 72]
[سورة يوسف (12): الآيات 73 الى 75]
[سورة يوسف (12): آية 76]
المسألة الأولى: قرأحمزة و عاصم و الكسائي دَرَجاتٍ بالتنوينغير مضاف، و الباقون بالإضافة.
المسألة الثانية: المراد من قوله:نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ هو أنهتعالى يريه وجوه الصواب في بلوغ المراد، ويخصه بأنواع العلوم، و أقسام الفضائل، والمراد ههنا هو أنه تعالى رفع درجات يوسفعلى إخوته في كل شيء.
[سورة يوسف (12): آية 77]
[سورة يوسف (12): الآيات 78 الى 79]
[سورة يوسف (12): آية 80]
[في قوله تعالى فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوامِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا]
المسألة الأولى: اعلم أنهم لما قالوا:فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ [يوسف: 78] و هونهاية ما يمكنهم بذله
المسألة الثانية: قال الواحدي روي عن ابنكثير استيأسوا حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَالرُّسُلُ [يوسف: 110] بغير همز
المسألة الأولى: قال ابن عباس رضي اللَّهعنهما: لما قال يوسف عليه السلام: مَعاذَاللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْوَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ [يوسف: 79] غضبيهوذا،
المسألة الثانية: لفظ ما في قوله: مافَرَّطْتُمْ فيها وجوه:
[سورة يوسف (12): الآيات 81 الى 82]
[سورة يوسف (12): آية 83]
[يوسف: 18]
المسألة الأولى: قال بعضهم إن قوله: بَلْسَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً
المسألة الثانية: قيل إن روبيل لما عزمعلى الإقامة بمصر أمره الملك أن يذهب معإخوته
[سورة يوسف (12): الآيات 84 الى 87]
[في قوله تعالى وَ تَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ]
المسألة الثانية: من الجهال من عاب يعقوبعليه السلام على قوله: يا أَسَفى عَلىيُوسُفَ
المسألة الثالثة: قوله: يا أَسَفى عَلىيُوسُفَ نداء الأسف
المسألة الأولى: قال ابن السكيت يقال: مازلت أفعله و ما فتئت أفعله و ما برحت أفعلهو لا يتكلم بهن إلا مع الجحد.
المسألة الثانية: حكى الواحدي عن أهلالمعاني أن أصل الحرض فساد الجسم و العقلللحزن و الحب،
[في قوله تعالى يا بَنِيَّ اذْهَبُوافَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ]
[سورة يوسف (12): الآيات 88 الى 90]
[في قوله تعالى فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا و أهلنا الضر]
[في قوله تعالى فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَوَ تَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَيَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ]
المسألة الأولى: اعلم أن يوسف عليه السلاموصف نفسه في هذا المقام الشريف بكونهمتقيا
المسألة الثانية: قال الواحدي روي عن ابنكثير في طريق قنبل: إنه من يتقي بإثباتالياء في الحالين
[سورة يوسف (12): الآيات 91 الى 93]
[سورة يوسف (12): الآيات 94 الى 98]
[سورة يوسف (12): الآيات 99 الى 100]
المسألة الأولى: في الآية قولان:
المسألة الثانية: تمسك أصحابنا بهذهالآية على أن فعل العبد خلق اللَّه تعالى،
[سورة يوسف (12): آية 101]
[في قوله تعالى رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِيمِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْتَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ]
المسألة الأولى: روي أن يوسف عليه السلامأخذ بيد يعقوب و طاف به في خزائنه
المسألة الثانية: من في قوله: مِنَالْمُلْكِ، و مِنْ تَأْوِيلِالْأَحادِيثِ للتبعيض،
المسألة الأولى: اعلم أن النبي عليهالصلاة و السلام حكى عن جبريل عليه السلامعن رب العزة
المسألة الثانية: اختلفوا في أن قوله:تَوَفَّنِي مُسْلِماً هل هو طلب منهللوفاة أو لا؟
المسألة الثالثة: تمسك أصحابنا في بيان أنالإيمان من اللَّه تعالى بقولهتَوَفَّنِي مُسْلِماً
المسألة الرابعة: لقائل أن يقول: الأنبياءعليهم السلام يعلمون أنهم يموتون لا محالةعلى الإسلام،
المسألة الخامسة: أن يوسف عليه السلام كانمن أكابر الأنبياء عليهم السلام، و الصلاحأول درجات المؤمنين،
[سورة يوسف (12): آية 102]
[سورة يوسف (12): الآيات 103 الى 107]
[سورة يوسف (12): آية 108]
[سورة يوسف (12): آية 109]
[سورة يوسف (12): آية 110]
[سورة يوسف (12): آية 111]
[سورة الرعد (13): آية 1]
[سورة الرعد (13): آية 2]
[في قوله تعالى اللَّهُ الَّذِي رَفَعَالسَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها]
المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»:اللَّه مبتدأ و الذي رفع السموات خبره
المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى استدلبأحوال السموات و بأحوال الشمس و القمر وبأحوال الأرض و بأحوال النبات،