و أيضاً مروى است : يك روزى حضرت رضا عليه السلام فرمودند : « ديشب يونس را درخواب ديدم ، نورى درخشنده در جبين او بود تأويل و تعبير به دين ثابت او نمودم » .
و يونس بن عبدالرحمن صاحب كتاب« يوم و ليله »است، و تفصيل آن در ذيل كتاب« يوم و ليله »حضرت عبدالعظيم عليه السلام مذكور مى شود .
و مخفى نماناد : آن كسى كه از حضرت ابا الحسن على بن موسى الرضا عليهما السلام سؤال كرداز جواز اخذ مسائل و احكام از يونس بن عبدالرحمن ، عبدالعزيز بن مهتدى است .
و در بعضى از كتب بدين طريق است :قال : قلتُ لأبى الحسن الرضا عليه السلام : انّى لا اكادُ أَصِلُإلَيْكَ أسأَلُكَ عَنْ كُلِّ ما أَحْتاجُ إلَيْهِ مِنْ مَعالِمِ دينى ، أفَيُونُسُ بنُ عبدِالرحمنِ ثِقَةٌ آخُذُ عَنْهُ ما أَحْتاجُإلَيْهِ مِنْ مَعالِمِ دينى ؟ فقال : « نعم ».
چهارم :زكريا بن آدم بن عبداللّه بن سعد اشعرى قمى است ، و آن جناب معاصر زمانحضرت رضا عليه السلام بود ، و آن بزرگوار در حق وى فرمود :« انّهُ المأمُونُ فى الدين والدّنيا ».و محمّد بن قولويه از على بن مسيّب همدانى روايت كرده است كه گفت : عرض كردمخدمت حضرت رضا عليه السلام :شُقَّتى بعيدَةٌ وَلستُ أصِلُ فى كُلِّ وَقتٍ ، فَمِمَّن آخُذُ مَعالِمَ دينى ؟قال عليه السلام : « مِنْ زَكَريّا بنِ آدمَ الْقُمّىِّ الْمَأْمُونِ عَلَى الدِّينِ وَالدُّنيا ».
و فارسى و ترجمه اين فقرات همان است كه در روايات سابقه گذشت . و بعضى بدانند زكريا بن آدم رضي الله عنه همان است كه در وسط مقبره بلده قم در جوار حضرت