روح و ریحان

محمد باقر واعظ طهرانی کجوری مازندرانی؛ مصحح: صادق حسینی اشکوری

جلد 1 -صفحه : 372/ 371
نمايش فراداده

إلَيْهِ فى مَهامِّكُمْ وَبذلِكَ اُمِرْتُ وَقَدْ بَلَّغتُ ».

و عمل ابوالقاسم بر تقيّه بود ، مخالف و مؤالف وى را أعْقل ناس مى دانستند ، و خليفهمعاصر زمان او را تعظيم مى كرد ، و آن جناب صاحب حكايات جيّده و كرامات غريبهاست ، و در سال سيصد و بيست و شش وفات كرد .

وكيل چهارم

ابوالحسن على بن محمد سمرى است وكيل چهارم ابوالحسن على بن محمد سمرى است ، و در بغداد رحلت فرمود ، و قبل ازوفات خود توقيعى از امام عصر عليه السلام برآورد كه صورت آن را مِن بابِ الزينه مى نويسد :

در توقيع رفيع امام عصر عليه السلام بر غيبت تامّه

« بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ »

« يا علىَّ بْنَ مُحَمَّدِ السَّمُرِىّ ! أعْظَمَ اللّه ُ أَجْرَ إخوانِكَ فيكَ فإنّكَ مَيِّتٌ ما بَينَكَ وَبينَ سِتَّةِ أيّامفاجْمَعْ أمْرَكَ وَلا تُوصِ إلى أحَدٍ فَيَقُومُ مَقامَكَ بَعْدَ وَفاتِكَ ، فَقَدْ وَقَعَتِ الغيبةُ التّامّة فَلا ظُهُورَ الاّ بَعدإذْنِ اللّه ِ تَعالى ذِكرُه ، وَذلِكَ بَعدَ طُولِ الأمَلِ وَقَساوَةِ القُلُوبِ وامْتِلاءِ الأرْضِ جَوْراً ، وَما شاءَ اللّه ُ لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ ».پس از وفات ابو الحسن ابتداء غيبت كبرى است تاكنون ، و آن از سال سيصد و سى بعداز هجرت بود ،اَقَرَّ اللّه عُيونَنا بلِقاءِ طَلعَتِهِ الرَّشيدة وَغُرَّتِهِ الحَميدَة بِحَقِّ المُحمَّديّةِالْمَحْمُودَةِ