بد ما را بخواهد ولادت او بد است و غضب كننده ما وعده گاهش در قيامت است .
و در مدح حضرت ابا جعفر امام محمد باقر عليه السلام يكى از شعراء قصيده جيّده اى گفتهاست ، بعضى از آن قصيده را خوب است بنويسم ، و هى هذا :عَرِّجْ على طيبة وانزِل بِهاوَقِفْ مَقامَ الضارع الصّاغِروابلِغْ رَسول اللّه خَير الوَرىعَنّى فى الماضى وَفى الغابِر
سلام عبد خالص حبّهباطنه فى الصّدق كالظاهر
عرِّجعلى أرض البقيع الذىترابُه تَجلوقَذى
الناظروَبلغن عنّى سُكّانهتحيّةً كالمثل السائر
قوم هم الغاية فى فضلهمفالأول السابق كالآخر
واشرقت فى المجد اجسادهماشراق نور القمر الباهر
بَدى بهم نور الهدى مُشرقاوميّز البرّ من الفاجر
كم لى مديح فيهمشايعٌوهذه تختصّ بالباقرامامُ
حقٍّ فاق فى فضله الـعالم من بادٍ ومن حاضر
ما ضرّ قوماً غصبوا حقّهوالظلم من شنشنة الجائر
فرع زكى اصلاً واصلٌ سمىفرع علاه الفلك الدائر
محمد الخير استمع شاعرالو لاكم ما كان بالشاعر
قد قصر المدح على مجدكموليس فى ذلك بالقاصر