و نكاح و روايح و نغمات طيّبه و وجوه حسان و حور و غلمان كه بصر حسّى آنها را دركمى نمايد و ملتذّ مى شود از آن .
و جنّتى است معقوله و آن نعيمى است كه انسان كسب كرده است از معارف حقّه و علومالهيّه به طريق نظر و نور الهى در دنياى دون و اين جنّت مانند روح است و آن مانند جسداست ، پس جمعى كه در جنّات عاليه اند به واسطه اكتساب معالم دينيه و معارف حقيقيهالتذاذ نفوس قدسيّه شان بهتر و بيشتر است ، نه به نحوى كه ملاحده گفته اند و منكر جنّتحسيّه شده اند ، و نه به نحوى كه حشويّه قائلند و انكار از جنّت معقوله نموده اند بلكه جمعمهما امكن اولى ، و شايد حديث :« يا على ! خلق اللّه الجنة من لِبْنَتين : لِبْنَةٍ من ذهب ولِبْنَةٍ منفضّة »اشاره به اين دو جنّت بوده باشد .خلاصه بايد حالا اعتقاد به وجود جنّت و نار كرد كه در آسمان و زمين هر دو براىعقاب و ثواب موجودند انكار از آن موجب خذلان و خسران است ، و در حوريّه و جاريهجنات عاليه چند بيتى حفظ دارم مى نگارم :
فى الخلد جارية بالغنج ماشيةللزوج ساقية فى وسط اشجارمن مسكة عجنت من خمرٍخلطتلمن ترى خلقت للزاهد القارى معشوقةحرّة فى خدّها حمرةكانّها درّة فى نقش دينار بالدَّلِّ مقبلة للشعرمرسلةبالذّيل مُسبلة فى شطرانهار