شرح نهج البلاغه

ابن ابی الحدید معتزلی

نسخه متنی -صفحه : 614/ 231
نمايش فراداده

الشرح:

البضاضه: مصدر، من بضضت يا رجل، بضضت، بالفتح و الكسر بضاضه و بضوضه، و رجل بض، اى ممتلى ء البدن رقيق الجلد، و امراه بضه.

و حوانى الهرم: جمع حانيه، و هى العله التى تحنى شطاط الجسد، و تميله عن الاستقامه.

و الهرم: الكبر.

و الغضاره: طيب العيش، و منه المثل: اباد الله غضراءهم، اى خيرهم و خصبهم.

و آونه الفناء جمع اوان، و هو الحين، كزمان و ازمنه، و فلان يصنع ذلك الامر آونه كقولك: تارات، اى يصنعه مرارا و يدعه مرارا.

و الزيال: مصدر زايله مزايله و زيالا، اى فارقه.

و الازوف: مصدر ازف، اى دنا.

و العلز: قلق و خفه و هلع يصيب الانسان، و قد علز بالكسر، و بات علزا، اى وجعا قلقا.

و المضض: الوج ع، امضنى الجرح و مضنى، لغتان، و قد مضضت يا رجل، بالكسر.

و الغصص: جمع غصه، و هى الشجا، و الغصص بالفتح: مصدر قولك غصصت يا رجل تغص بالطعام، فانت غاص و غصان، و اغصصته انا.

و الجريض: الريق يغص به، جرض بريقه بالفتح، يجرض بالكسر، مثل كسر يكسر، و هو ان يبلع ريقه على هم و حزن بالجهد.

و الجريض: الغصه، و فى المثل: (حال الجريض دون القريض)، و فلان يجرض بنفسه اذا كان يموت، و اجرضه الله بريقه اغصه.

و الحفده: الاعوان و الخدم، و قيل: ولد الولد، واحدهم حافد، و الباء فى (بنصره الحفده) متعلق بالاستعانه، يقول: ان الميت عند نزول الامر به يتلفت مستغيثا بنصره اهله و ولده، اى يستنصر يستصرخ بهم.

و النواحب: جمع ناحبه، و هى الرافعه صوتها بالبكاء، و يروى: (النوادب).

و الهوام: جمع هامه، و هى ما يخاف ضرره من الاحناش، كالعقارب و العناكب و نحوها و النواهك: جمع ناهكه و هى ما ينهك البدن، اى يبليه.

و عفت: درست، و يروى بالتشديد.

و شحبه: هالكه، و الشحب: الهلاك، شحب الرجل بالكسر، يشحب، و جاء شحب، بالفتح يشحب بالضم، اى هلك، و شحبه الله يشحبه، يتعدى و لايتعدى.

و نخره: باليه.

و الاعباء: الاثقال، واحدها عب ء.

و قال: (موقنه بغيب انبائها)، لان الميت يع لم بعد موته ما يصير اليه حاله من جنه او نار.

ثم قال: انها لاتكلف بعد ذلك زياده فى العمل الصالح، و لايطلب منها التوبه من العمل القبيح، لان التكليف قد بطل.