شرح نهج البلاغه

ابن ابی الحدید معتزلی

نسخه متنی -صفحه : 614/ 413
نمايش فراداده

خطبه 160-در بيان صفات پيامبر

الشرح:

بالنور المضى، اى بالدين، او بالقرآن.

و اسرته: اهله.

اغصانها معتدله، كنايه عن عدم الاختلاف بينهم فى الامور الدينيه.

و ثمارها متهدله اى متدليه كنايه عن سهوله اجتناء العلم منها.

و طيبه اسم المدينه، كان اسمها يثرب، فسماها رسول الله (ص) طيبه، و مما اكفر الناس به يزيد بن معاويه انه سماها (خبيثه) مراغمه لرسول الله (ص).

علا بها ذكره، لانه (ص) انما انتصر و قهر الاعداء بعد الهجره.

(و دعوه متلافيه) اى تتلافى ما فسد فى الجاهليه من اديان البشر.

قوله: (و بين به الاحكام المفصوله): ليس يعنى انها كانت مفصوله قبل ان بينها، بل المراد: بين به الاحكام التى هى الان مفصوله عندنا و واضحه لنا، لاجل بيانه لها.

و الكبوه: مصدر كبا الجواد، اذا عثر فوقع الى الارض.

و الماب: المرجع.

و العذاب الوبيل: ذو الوبال و هو الهلاك: و الانابه: الرجوع.

و السبيل: الطريق، يذكر و يونث.

و القاصده: ضد الجائره.

فان قلت لم عدى القاصده ب (الى)؟ قلت: لانها لما كانت قاصده، تضمنت معنى الافضاء الى المقصد، فعداها ب (الى) باعتبار المعنى.