شرح نهج البلاغه

ابن ابی الحدید معتزلی

نسخه متنی -صفحه : 614/ 414
نمايش فراداده

الشرح:

المنجاه: مصدر نجا ينجو نجاه و منجاه.

و النجاه: الناقه ينجى عليها فاستعارها هاهنا للطاعه و التقوى، كانها كالمطيه المركوبه يخلص بها الانسان من الهلكه.

قوله: (رهب فابلغ)، الضمير يرجع الى الله سبحانه، اى خوف المكلفين فابلغ فى التخويف و رغبهم فاتم الترغيب و اسبغه.

ثم امر بالاعراض عما يسر و يروق من امر الدنيا، لقله ما يصحب الناس من ذلك.

ثم قال: انها اقرب دار من سخط الله، و هذا نحو قول النبى (ص): (حب الدنيا راس كل خطيئه).

قوله: (فغضوا عنكم عبادالله غمومها)، اى كفوا عن انفسكم الغم لاجلها و الاشتغال بها، يقال: غضضت فلانا عن كذا اى كففته قال تعالى: (و اغضض من صوتك).

قوله: (فاحذروها حذر الشفيق الناصح) اى فاحذروها على انفسكم لانفسكم كما يحذر الشفيق الناصح على صاحبه، و كما يحذر المجد الكادح اى الساعى من خيبه سعيه.

و الاوصال: الاعضاء.

و المحاوره: المخاطبه و المناجاه، و روى (و لايتجاورون) بالجيم.

و العلم: ما يتسدل به فى المفازه.

و طريق جدد، اى سهل واضح، و السبيل قصد، اى مستقيم.

خطبه 161-چرا خلافت را از او گرفتند؟

الشرح:

الوضين: بطان القتب، و حزام السرج، و يقال للرجل المضطرب فى اموره: انه لقلق الوضين و ذلك ان الوضين اذا قلق، اضطرب القتب او الهودج، او السرج و من عليه.

و يرسل فى غير سدد، اى يتكلم فى غير قصد و فى غير صواب، و السدد و الاستداد: الاستقامه و الصواب و السديد: الذى يصيب السدد و كذلك المسد.

و استد الشى ء، اى استقام.

و ذمامه الصهر، بالكسر، اى حرمته، هو الذمام قال ذو الرمه: تكن عوجه يجزيكها الله عنده بها الاجر او تقضى ذمامه صاحب و يروى: (ماته الصهر)، اى حرمته و وسيلته، مت اليه بكذا و انما قال (ع) له: (و لك بعد ذمامه الصهر) لان زينب بنت جحش زوج رسول الله (ص) كانت اسديه، و هى زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبره بن مره بن كثير بن غنم بن دودان بن اسد بن خزيمه.

و امها اميه بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف، فهى بنت عمه رسول الله (ص)، و المصاهره المشار اليها، هى هذه.

و لم يفهم القطب الراوندى ذلك، فقال فى