بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت

پدید آورندگان: ابراهیم آودیچ، مهدی رستم نژاد، حجت کشفی، رینان ارون رونگسای، سیدصاق سیدنژاد، معروف عبدالمجید، سیدمجتبی آقایی، علی اسلامی، محمدهادی معرفت، ابراهیم رمضانیان، محترم شکریان، عباس پسندیده، محمد نقی زاده، محمدهادی یوسفی غروی، سید اصغر جعفری، لیلی حافظیان، محمد مطیع الرحمن، صلاح علی الکامل، غلامحسین احمدی، فرج الله هدایت نیا، محمد مددپور؛ مترجمان: مرصاد حاج آلیچ، محمدعلی سوادی

جلد 1 -صفحه : 311/ 193
نمايش فراداده

قال: هكذا اخبرنى الشيخ حسن العراقى المدفون فوق كدم الريش المطلّ على بِركة الرطل بمصر المحروسة على الامام المهدى (عج) ، حين اجتمع به. و وافقه على ذلك شيخنا سيدى على الخواص ـ رحمهما الله تعالى.

قال: و عبارة الشيخ محيى الدين:(1) «و اعلموا انه لابدّ من خروج المهدى (عليه السلام) لكن لايخرج حتى تمتلئ الأرض جوراً و ظلماً، فيملؤها قسطاً و عدلاً، و لو لم يكن من الدنيا الا يوم واحد لطوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يلى ذلك الخليفة، و هو من عترة رسول الله  (صلى الله عليه وآله) من ولد فاطمة، جدّه الحسين بن على بن ابى طالب، و والده الحسن العسكرى ابن الامام على النقى ابن الامام محمد التقى ابن الامام على الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين على ابن الامام الحسين ابن الامام على بن ابى طالب (عليهم السلام) يواطئ اسمه اسم رسول الله  (صلى الله عليه وآله) يبايعه المسلمون بين الركن و المقام يشبه رسول الله  (صلى الله عليه وآله) فى الخَلْق و ينزل عنه فى الخُلق. ثم يذكر او صافه و عدله بين الناس» (2) هذا. و لكن يد الخيانة حرفت من نصّ الفتوحات هنا فشوهت الكلام أردأ تشويه. راجع.(3) و المتلخص من هذه الاحاديث: أن الأئمة الذين يحكمون الأمة بإمامتهم العادله، سواء أكانوا ظاهرين ام مستورين، اثنا عشر إماماً من ولد على و فاطمة، هم عترة رسول الله  (صلى الله عليه وآله).

1- ابن عربى ـ محيى الدين ـ الفتوحات المكية: باب 366.

2- اليواقيت و الجواهر، ج 2، ص 143.

3- الفتوحات، ج 3، ص 327، ط دار صادر بيروت. و قد صرح الشعرانى ان نُسَخ معه قد سوى فيها و انه اعتمد فيما نقل على نسخ الشيخ بقونيّة المروّية عنه بالاسناد الصحيح، ج 2، ص 49، اليواقيت و الجواهر.