فإنّ مصلحة تنفير1 الخلق عنهم أقوى من مفسدة الكذب.
و في رواية أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام،قال:« قلت له:إنّ بعض أصحابنا يفترون و يقذفون من خالفهم،فقال:الكفُّ عنهم أجمل.ثم قال لي:و اللّه يا أبا حمزة إنّ الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا.ثمّ قال:نحن أصحاب الخمس،و قد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا»2 .
و في صدرها دلالة على جواز الافتراء و هو القذف على كراهة،ثم أشار عليه السلام إلى أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث استحلال حقوق الأئمة عليهم السلام.
(1)في« خ»،« م»،« ع» و« ص»:تنفّر. (2)الوسائل 11:331،الباب 73 من أبواب جهاد النفس،الحديث 3.