تفسیر هدایت

سیدمحمدتقی مدرسی

جلد 10 -صفحه : 391/ 266
نمايش فراداده

«اينها كه بر من وارد مى‏شد براى من آسان است، زيرا خدا مى‏بيند».

«وَ كَفى‏ بِاللَّهِ حَسِيباً- و خدا براى حساب كردن اعمالشان كافى است.»

مؤمن حقيقى از مصالح و لذات خود كه از امر نبوت نصيبشان مى‏شود بحث نمى‏كند، بلكه در جستجوى راهى است كه عقيده‏اش را تحقق بخشد. حتى اگر او را رنج فراوان رسد. مستعد است كه آن را به همه جا ببرد و تبليغ كند. اگر چه به شهرت و مكانت و مقام اجتماعى و سياسى او لطمه وارد آورد.

[سوره الأحزاب (33): آيات 40 تا 48]

ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيماً (40) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (43) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً (44)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً (45) وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً (46) وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً (47) وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَكِيلاً (48)