(قال ابو جعفر الباقر (صلوات الله عليه) الغسل فى سبعة عشر موطنا ليلة سبع عشرة من شهر رمضان و ليلة تسع عشرة و ليلة احدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين و فيها ترجى ليلة القدر و غسل العيدين و اذا دخلت الحرمين و يوم تحرم و يوم الزّيارة و يوم تدخل البيت و يوم التّروية و يوم عرفة و اذا غسّلت ميّتا او كفّنته او مسسته بعد ما يبرد و يوم الجمعة و غسل الكسوف اذا احترق القرص كلّه فاستيقظت و لم تصلّ فعليك ان تغتسل و تقضى الصّلاة و غسل الجنابة فريضة)(1)
اين حديث محمد بن مسلم است كه صدوق از او روايت كرده است بسند حسن كالصحيح و شيخ بسند صحيح و ليكن صدوق بعضى از حديث را ترك كرده است و آن را ذكر مىكنم محمد ذكر كرده است كه حضرت فرمودند كه غسل در هفده موضع است.
غسل شب هفدهم ماه رمضان و آن شبى است كه لشكر حضرت سيد المرسلين (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كه سيصد و سيزده نفر بودند با لشكر كفار مكه كه اضعاف ايشان بودند در چاه بدر به يك ديگر رسيدند، و مسلمانان در آن شب بسيار خايف و غمگين بودند، و حضرت سيد المرسلين (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تا صباح مشغول دعا بودند و روزش فتح شد و اين فتح اعظم فتحها بود كه