| 503 |
باختصار ) عبارت نيشابورى در شرح مجسطى چنين است ( فصل 11 مقاله اولى مجسطى ) : فاما مقدار هذا الميل الذى يقدر الزاوية الحادثة من تقاطع معدل النهار و منطقة البروج فاتفاق فرق الهند على انه اربعة و عشرون و جزء و كان هذا فى القدماء رأيا شائعا حتى حكموا بأن اقليدس انما استخرج فى المقالة الرابعة من الاصول ضلع ذى خمسة عشر ضلعا فى الدائره بسبب ان هذا مقدار الميل الاعظم و قد وجد ذلك بالرصد الذى عمل بالسند و لم يسمع رصد اقدم منه .
ثم وجد بعد ذلك بطلميوس قوس مابين المنقلبين سبعة و اربعين جزءا و اكثر من ثلثى جزء و اقل من نصف و ربع جزء قريبا مما وجده اراطسنانس و وافقه ابرخس اذجعل نسبة هذه القوس الى الدائره احد عشر جزءا من ثلاثة و ثمانين بالتقريب .
ثم وجد بعد ذلك بارصاد المأمون المعروف بالشماسية التى عملها يحيى بن ابى منصور و اجمع عليها عدة من العلماء و كانت على طريقة اللبنة فوجدوا الميل الاعظم كحله .
ثم رصد بنو موسى بن شاكر المنجم ارتفاع الشمس عند حلولها اول الجدى بمدينة السلام و ذلك يوم الخميس سنة مأتين و سبع و ثلاثين ليزدجرد فوجدوا ارتفاعها المصحح لح له و رصدوا ايضا ارتفاعها نصف النهار عند حلولها اول السرطان فوجدوا ارتفاعها فيه و ذلك يوم الجمعه اول يوم من خرداد سنة مأتين و ثمان و ثلاثين ليزدجرد و هذا ان الرصد ان كانا فى دارهم التى على الجسر بمدينة السلام فاذا القى اقل الارتفاعين من اكثرهما بقى القوس التى بين الانقلابين مرى فاذا نصف ذلك حصل كح له و هو غاية الميل موافقا لما وجد بالرصد الشماسية المأمونيه و اذا زيد الميل كله على اقل الارتفاعين الموجودين او نقص من اكثرهما كان الحاصل او الباقى نوم و هو غاية ارتفاع الحمل و الميزان فاذا الحمل و الميزان فاذا نقص هذا من تسعين بقى لح ك و هو عرض مكان الجسر من معدل النهار ببغداد .
ثم رصد بعد ذلك ابوالحسين الصوفى بشيراز بحلقة قطرها عشرة أذرع