یازده رساله فارسی

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 102/ 10
نمايش فراداده

| 502 |

كفروا ان السموات و الارض كانتارتقا ففتقناهما ( انبياء آيه 32 ) بر انطباق و انفتاح آن دو عظيمه تفسير كرده است و گفته است : مراد از سموات معدل النهار و از ارض فلك بروج ( منطقة البروج ) و از رتق انطباق آن دو و از فتق انفتاح آن ها است .

و قيامت كبراى موعود وقت انطباق اين دو است كه موجب انحلال مركبات به بسائط است و مقارن آن وقت وضعى حادث مى شود كه مانندش پيش از آن نبوده است بنابراين كه نسبت بعض حركات افلاك به بعض ديگر نسبت صميه ( اصم ) است چنان كه مقتضى علو قدرت همين است پس بنابراين تقدير عود وضعى از اوضاع محال است چنان كه برهان بر آن قائم است و الله سبحانه و تعالى اعلم بالصواب . ( 1 )

درهامش يك نسخه تكلمه در شرح تذكره كه همان شرح فاضل خفرى بر تذكره در هيئت است بعض اجله متأخرين را علامه دوانى دانسته است .

در صورت انطباق منطقة البروج با معدل النهار اگر منطقه در جهت جنوب معدل انفتاح يابد بايد نصف شمالى منطقة البروج و به عبارت ديگر بروج شمالى به جهت جنوب معدل ميل كنند و جنوبى بجهت شمالى آن و لازم آيد كه وضع جغرافيائى و اوضاع ارضى بكلى دگرگون گردد .

علامه نيشابورى در شرح مجسطى گويد : استاد مختص نسوى ( ابوالحسن على بن احمد نسوى ) رحمه الله ذكر كرده است كه انطباق آن دو و سپس انفتاح منطقه از جانب جنوب معدل ممتنع نيست آنگاه بايد باذن الله تعالى آبادى به جانب جنوب معدل افتد و دريا به شمال آن ( نقل بترجمه 1 و ممن جزم بذلك الانطباق بعض اجلة المتأخرين و فسر الرتق و الفتق الواقعين فى كلام الجليل الملك العلام حيث قال عز من قائل اولم ير الذين الآيه على الانطباق و الانفتاح .

و قال : ان المرد من السموات هو المعدل و من الارض فلك البروج و من الرتق انطباقهما و من الفتق انفتاحهما .

و ذكر : ان وقت القيمة الكبرى الموعودة هو وقت بعد ذلك الانطباق الثانى الذى هو يوجب انحلال المركبات الى البسائط و ان المقارن لذلك الوقت وضع لم يحدث قبله وضع

مثله بناء على ان نسبة بعض حركات الافلاك الى بعض آخر صمية كما هو مقتضى علو القدرة فانه على ذلك التقدير يستحيل عود وضع من الاوضاع كما قام عليه البرهان و الله سبحانه و تعالى اعلم بالصواب .