بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين . . .
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ان شجرت الزقوم . طعام الاثيم . كالمهل يغلى فى البطون . كغلى الحميم . خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم . ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم . ذق انك انت العزيز الكريم . ان هذا ما كنتم به تمترون . ان المتقين فى مقام امين . فى جنات و عيون . يلبسون من سندس و استبرق متقابلين . كذلك و زوجناهم بحور عين ( 1 ) .
در سه آيه پيش خوانديم :
( ان يوم الفصل ميقاتهم اجمعين يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا و لا هم ينصرون الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم ) .
بنابراين آيات در مورد قيامت است و مثل بسيارى از جاهاى ديگر قرآن ـ كه قبلا هم خوانديم ـ قرآن كريم دو شاخه عذاب و نعيم را در كنار يكديگر ذكر مى كند و به عبارت ديگر آنچه كه سعدا به آن مى رسند و آنچه كه اشقيا به آن مى رسند غالبا هر دو را در كنار يكديگر بيان مى كند از جمله اينجاست . مقدمه اى عرض بكنم و بعد اين آيه را توضيح بدهم .
1 . دخان 43 ـ 54 .