انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 12
نمايش فراداده

محاسن كلام العرب ]) يعنى هر كلمه آن وافى به هزار كلمه نيكوى عرب است . و در جلد اول بيان و تبيين در وصف اين كلام آن جناب كه فرمود : ([ قيمه كل امرى ء ما يحسن ]) بيانى دارد كه خلاصه اش اين است : اگر در كتاب بيان و تبيين من جز همين يك كلمه اميرالمؤمنين عليه السلام نمى بود در ارزش كتابم كافى بلكه فوق آن چه مى خواهم حاصل بود .

و در بيان و تبيين عبارتش اين است : ([ قال على رحمه الله([ : قيمه كل امرى ء ما يحسن ]) فلو لم نقف من هذا الكتاب الا على هذه الكلمه لوجدناها شافيه كافيه و مجزئه مغنيه بل لوجدناها فاضله عن الكفايه و غير مقصره عن الغايه و أحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره و معناه فى ظاهر لفظه و كان الله عز و جل قد ألبسه من الجلاله و غشاه من نور الحكمه على حسب نيه صاحبه و تقوى قائله]) .

ابن خلكان در وفيات الاعيان معروف به تاريخ ابن خلكان در ترجمه عبدالحميد الكاتب معروف گويد([ : ابو غالب عبدالحميد الكاتب البليغ المشهور كان كاتب مروان بن حكم الاموى آخر ملوك بنى اميه و به يضرب المثل فى البلاغه حتى قيل فتحت الرسائل بعبد الحميد و ختمت بابن العميد و كان فى الكتابه و فى كل فن من العلم و الادب اماما]) . بعد از آن ابن خلكان از عبدالحميد كاتب نقل كرد كه وى گفت([ : حفظت سبعين خطبه من خطب الاصلع ففاضت