انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 121
نمايش فراداده

الرسل فضلنا بعضهم على بعض]) ( 1 ) ([ و لقد فضلنا بعض النبيين على بعض]) . ( 2 ) و در كافى به اسنادش از معاويه بن عمار از ابى عبدالله عليه السلام روايت كرده است([ : فى قوله الله عز و جل و لله الاسماء الحسنى فادعوه بها قال : نحن و الله الاسماء الحسنى التى لا يقبل الله من العباد عملا الا بمعرفتنا]) . ( 3 ) اسم اعظم خاتم صلى الله عليه و آله نصيب كسى ديگر نمى شود .

آرى بدان قدر كه به آن حضرت تقرب عينى جستى نه أينى به اسم اعظم حق نزديك شدى . و چون قرآن بين دفتين صورت كتبيه خاتم است اين اسم كتبى نيز اسم اعظم است چنانكه دانسته شد .

از اين بيان تعريفى وجه جمع روايات عديده در اسم اعظم را بدست آورده اى حال با توجه به اصول مذكور در اين چند نقل دقت شود : الف در تفسير اخلاص مجمع روايت شده است ([ : عن اميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال : رأيت الخضر فى المنام قبل بدر بليله فقلت له : علمنى شيئا أنتصر به على الاعداء . فقال قل : يا هو يا من لا هو الا هو فلما أصبحت قصصت على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم . فقال : يا على علمت الاسم الاعظم الحديث]) .

ب([ حجت كافى باسناده عن ابى جعفر عليه السلام : أن اسم الله الاعظم على ثلاثه و سبعين حرفا و انما كان عند آصف منها

1 سوره بقره آيه 254 .

2 سوره الاسراء آيه 56 .

3 اصول كافى ( معرب ) ج 1 ص 111 .