انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 129
نمايش فراداده

الدنيا و ما فيها حتى كأنى أنظر الى عرش ربى و قد نصب للحساب و حشر الخلائق لذلك و أنا فيهم و كأنى أنظر الى أهل النار و هم فيها معذبون مصطرخون و كأنى الان أسمع زفير النار يدور فى مسامعى . فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا صحابه : هذا عبد نور الله قلبه بالايمان ثم قال له : الزم ما انت عليه فقال الشاب : ادع الله يا رسول الله أن أرزق الشهاده معك فدعا له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فلم يلبث أن خرج فى بعض غزوات النبى صلى الله عليه و آله و سلم فاستشهد بعد تسعه نفر و كان هو العاشر]) . ( 1 ) از ظاهر حديث بعد از آن استفاده مى شود كه شاب مذكور([ حارثه بن مالك]) است و در اين حديث به رسول الله صلى الله عليه و آله عرض كرد كه : ([ و كأنى أنظر أهل الجنه يتزاورون فى الجنه و كأنى أسمع عواء أهل النار فى النار]) . و اين واقعه در مثنوى عارف رومى به زيد بن حارثه اسناد داده شده آنجا كه در اواخر دفتر اول گويد :


  • گفت پيغمبر صباحى زيد را كيف اصبحت اى رفيق باصفا

  • كيف اصبحت اى رفيق باصفا كيف اصبحت اى رفيق باصفا

در علم حروف برخى از آنها را اسم اعظم دانسته اند و از علامه شيخ بهائى منقول است كه : اى كه هستى طالب اسرار و رمز غامضات اسمى از اسماى اعظم با تو گويم گوش دار الخ . كه ناظر به اوتاد بدوح است چه اجهزط و ازواج آن را در جداول اوفاق اسرار پر فتوح و در عداد سر مقنع اند و دروس اوفاقى ما مستوفى در آن وافى و موفى

1 اصول كافى ( معرب ) ج 2 ص 44 باب حقيقه الايمان و اليقين از كتاب الايمان و الكفر .