انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 133
نمايش فراداده

تعدد در قطب راه ندارد

مقام قطب همان مرتبت امامت و مقام خلافت است كه نه تعدد در آن راه دارد و نه انقسام به ظاهر و باطن و نه شقوق اعلم و اعقل و غيرها . انقسام خلافت به ظاهر و باطن حق سكوتى است كه اوهام موهون را بدين قسمت ضيرى اقناع و ارضاء مى نمايند .

به بسط كريمه ([ لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا]) امام در هر عصر بيش از يك شخص ممكن نيست و آن خليفه الله و قطب است و كلمه خليفه به لفظ واحد در كريمه ([ انى جاعل فى الارض خليفه]) اشاره به وجوب وحدت خليفه در هر عصر است . در مقام چهارم سر العالمين منسوب به غزالى بدين سر تفوه شده است كه : ([ و العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين و الخلافه ليست بجسم ينقسم و لا بعرض يتفرق و لا بجوهر يحد فكيف توهب أو تباع]) . و فى الكافى باسناده عن الحسين بن ابى العلاء قال ([ قلت لابى عبدا لله عليه السلام تكون الارض ليس فيها امام ؟ قال لا قلت يكون امامان ؟ قال لا الا و أحدهما صامت ]) . ( 1 )

1 اصول كافى ( معرب ) ج 1 ص 136 .