باب دوم([ كمال الدين]) در غيبت ادريس نبى صلوات الله عليه است . و حديث آن مروى از امام باقر علوم النبيين عليه السلام است . غيبت و ظهور آن جناب مثل همه كارهاى الهى حيرت آور است . ادريس نبى به عبرى([ هر مس]) است و او را([ هر مس الهرامسه]) گويند . روايت در غيبت و ظهور آن حضرت حامل اسرارى بسيار لطيف است چنانكه تعبيرات صحف كريمه مشايخ اهل عرفان نيز درباره آن جناب بسيار شريف است و كتب قصص انبياء و تذكره حكماء و سير و تواريخ هم در اين باب حاوى مطالبى شگفت است .
در قرآن كريم آمده است . ([ واذكر فى الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا و رفعناه مكانا عليا]) ([ ( 1 ) و اسمعيل و ادريس و ذا الكفل كل من الصابرين]) . ( 2 ) و نيز در قرآن مجيد فرموده است : ([ و زكريا و يحيى و عيسى و الياس كل من الصالحين و اسمعيل و اليسع و يونس و لوطا و كلا فضلنا على العالمين]) ( 3 ) ([ و ان الياس لمن المرسلين اذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا و تذرون أحسن الخالقين الله ربكم و رب آبائكم الاولين فكذبوه فانهم لمحضرون الا عباد الله المخلصين و تركنا عليه فى الاخرين سلام على الياسين انا كذلك نجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين]) . ( 4 )
غرض از نقل آيات فوق درباره ادريس الياس عليه السلام اين است كه در روايات عديده آمده است كه الياس همان ادريس است . و برخى از اين روايات را عارف عبد الغنى نابلسى در شرح فص الياسى([ فصوص الحكم]) شيخ اكبر محيى الدين عربى نقل كرده است و شيخ در فصوص الحكم فص چهارم را ادريسى قرار داده است به اين عنوان([ فص حكمه قدوسيه فى كلمه ادريسيه]) و فص بيست و دوم آن را
1 سوره مريم
آيه 58 .
2 سوره
انبياء
آيه 86 .
3 سوره انعام
آيات 86 و 87 .
4 سوره الصافات
آيات 124
133 .