و چون انسان كامل عقل مستفاد است در شأن او([ اذا شاءوا أن علموا علموا يا أعلموا يا علموا]) صادق است نه فقط مرتبط با عقل بسيط است كه عقل كل است . بلكه متصل بلكه متحد با آن است بلكه اتحاد هم از ضيق تعبير است چه مطلب فوق آن است و از روى لا علاجى به فنا تعبير كرده اند اما فنايى كه قره عين العارفين است .
رسول الله صلى الله عليه و آله ([ : لى مع الله وقت لا يسعنى فيه ملك مقرب و لا نبى مرسل ]) فرمود و نكره در سياق نفى افاده عموم مى دهد كه در آن حال لا يسعنى خود او را كه نبى مرسل است شامل است فتبصر([ . و انما قال وقت و لم يقل مقام للفرق ]) . و بين مرتبه الرساله و مرتبه الولايه لان دعوى الرساله لا يلائم دعوى المقام هناك و انما يلايم الدعوى الوقتيه ( 1 ) مقام شهود دائم است بخلاف الوقت فرق ميان وقت و مقام نظير فرق ميان حال و ملكه است . ( 2 )
كشاف حقائق امام به حق ناطق صادق آل محمد عليهم السلام فرمود :
([ لنا مع الله حالات هو نحن و نحن هو و هو هو و نحن نحن ]) . و هم آن جناب فرمود : ([ ان روح المؤمن لاشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها ]) ( 3 )
1 اسفار
ج 3
ص 62
ط 1 .
2 اسفار
ج 3
ص 84
ط 1 .
3
اصول كافى ( معرب ) ج 2
ص 133 .