انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 171
نمايش فراداده

كمال عالم كيانى و غرض آن انسان است

شيخ رئيس را در مبدأ و معاد كلامى به كمال در اين مطلب سامى است كه گفت : ([ كمال العالم الكونى أن يحدث منه انسان و سائر الحيوانات و النباتات يحدث اما لاجله و اما لئلا تضيع الماده كما أن البناء يستعمل الخشب فى غرضه فما فضل لا يضيعه بل يتخذه قسيا و خلالا و غير ذلك و غايه كمال الانسان ان يحصل لقوته النظريه العقل المستفاد و لقوته العمليه العداله و هيهنا يتختم الشرف فى عالم المواد]) . حاصل اينكه مقصود از خلق منحصر در انسان كامل است و خلقت ساير اكوان از جمادات و نباتات و حيوانات از جهت احتياج به ايشان در معيشت و انتفاع به آنها در خدمت است . و تا آنكه مواد ضايع و مهمل نگردد صاف و زبده مواد خلقت انسان گرديده است چه حكمت الهيه و رحمت ربانيه اقتضا مى كند كه هيچ حقى از حقوق فوت نشود بلكه هر مخلوقى بقدر استعداد خود به سعادت خود برسد . و همچنين جناب شيخ را در آخر الهيات شفا بيانى شافى در اين غرض اسنى است كه : ([ رؤس هذه الفضائل عفه و حكمه و شجاعه و مجموعها العداله و هى خارجه عن الفضيله النظريه و من اجتمعت له معها الحكمه النظريه فقد سعد و من فاز مع ذلك بالخواص النبويه كاد أن يصير ربا انسانيا و كاد أن تحل عبادته بعد الله تعالى و هو سلطان العالم الارضى و خليفه الله فيه]) . غرض اين كه اشرف موجودات و اعظم مخلوقات به حسب نوع انسان است و به حسب شخص فرد كامل آن است كه كمال عالم كونى و غايت حركت وجوديه و ايجاديه است . راقم گويد : يا بايد به پندار سو فسطايى بود كه منكر حقيقت و واقعيت است و بر خردمند پوشيده نيست كه اين سخن سخت