الاسرار أنا صاحب الصور أنا ذلك النور الذى اقتبس موسى منه الهدى أنا صاحب نوح و منجيه أنا صاحب أيوب المبتلى و شافيه]) الى غير ذلك من الاخبار و الاثار ([ . در اين مطلب فصل هشتم مقدمات علامه قيصرى بر شرح فصوص الحكم مطلوب است ) و آن كه امام عليه السلام فرمود : ([ أنا آدم الاول الخ]) از اين باب است كه علامه قيصرى در اول شرح فص اسحاقى فصوص الحكم بيان كرده است كه : ([ العارف المطلع على مقامه هو على بينه من ربه يخبر عن الامر كما هو عليه كاخبار الرسل عن كونهم رسلا و أنبياء لا أنهم ظاهرون بأنفسهم مفتخرون بما يخبرون عنه]) . ( 1 )
تبصره در اين مرصد أسنى بايد اين اصل رصين را در انسان كامل منظور داشت و تقرير آن چنان است كه مرحوم متأله سبزوارى در تعليقه اى بر اسفار بيان فرموده است : ([ و قد قرر أن العقول الكليه لا حاله منتظره لها فكيف يتحول الروح النبوى الختمى صلى الله عليه و آله من مقام الى مقام ؟ فالجواب ان مصحح التحولات هو الماده البدنيه ففرق بين العقل الفعال الذى لم يصادف الوجود الطبيعى و بين الفعال المصادف له فالاول له مقام معلوم و الثانى يتخطى الى ما شاء الله كما قال صلى الله عليه و آله : ([ لى مع الله الحديث]) فما دام البدن باقيا كان التحول جائزا انتهى]) . ( 2 ) راقم گويد : ([ باب أن الائمه عليهم السلام يزدادون فى ليله الجمعه]) و باب بعد آن([ لو لا أن الائمه عليهم السلام يزدادون لنفد ما عندهم]) از كتاب حجت اصول كافى و نظائر آن بايد از تدقيق در اين أصل و نحو آن معلوم گردد .
1 فصوص
الحكم ( چاپ سنگى ) ص 189 .
2 اسفار ( ط 2 ) ج 3
ص 437 .