مضمون روايات اهل عصمت و بيت وحى اين است كه فوق روح القدس روحى ديگر است و آن اعظم از جبراييل و ميكاييل است : فى الكافى باسناده الى الكنانى عن أبى بصير قال : سئلت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى : ([ و كذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب و لا الايمان ]) ؟ قال : خلق من خلق الله تبارك و تعالى أعظم من جبريل و ميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله يخبره و يسدده و هو مع الائمه من بعده صلواه الله عليهم . ( 1 ) و باسناده الى أسباط بن سالم قال : سأله رجل من أهل هيت و أنا حاضر عن قول الله تعالى : ([ و كذلك أوحينا اليك روحا من امرنا]) ؟ فقال([ : منذ أنزل الله تعالى ذلك الروح على محمد صلى الله عليه و آله ما صعد الى السماء و انه لفينا . و باسناده الى ابى بصير قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى ([ : يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى]) ؟ قال([ : خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه
1 كتاب الحجه باب الروح التى يسددالله بها الائمه عليهم السلام ص 214 ج 1 معرب .