انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 217
نمايش فراداده

علم و عمل انسان سازند و علم آب حيات است

وعاى قلب را حد محدود نيست و هر چه مظروف او كه آب حيات است ([ و ان الدار الاخره لهى الحيوان]) در او ريخته شود وسعت او بيشتر مى شود . بين ظرف و مظروف سنخيت بايد . اين آب حيات علوم و معارف است كه غذاى روح اند ([ فلينظر الانسان الى طعامه]) و طعام انسان من حيث هو انسان آنى است كه انسان ساز است . لذا امام ابو جعفر عليه السلام در تفسير آيه به زيد شحام فرمود كه طعام علم است ([ علمه الذى يأخذه عمن يأخذه ]) . ( 1 ) و علم و عمل انسان سازند ([ انه عمل غير صالح ]) و علم و عمل بهشت اند اگر ملكوتى باشند و اگر ريشه آنها از دنيا باشد دوزخ اند .

حكمت جنت است

خاتم صلى الله عليه و آله حكمت را بهشت معرفى فرمود : جناب صدوق در مجلس شصت و يكم امالى باسنادش روايت كرده است : ([ عن على بن ابى طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أنا مدينه الحكمه و هى الجنه و أنت يا على بابها . فكيف يهتدى المهتدى الى الجنه و لا يهتدى اليها الا من بابها ]) پس حكمت بهشت است و حكمت طعام انسان است و قلب انسان مزرعه بذر معارف است ([ يحفظ الله بهم حججه و بيناته حتى يودعوها نظرائهم و يزرعوها فى قلوب اشباههم ]) . ( 2 )

1 كافى كلينى فضل العلم ص 39 ج 1 معرب .

2 نهج البلاغه .