انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قيصرى در ديباچه شرح فصوص الحكم گويد([ : الانسان أنما يكون صاحب القلب اذا تجلى له الغيب و انكشف له
السر و ظهرت عنده حقيقه الامر و تحقق بالانوار الالهيه و تقلب فى الاطوار الربوبيه لان المرتبه
القلبيه هى الولاده الثانيه المشار اليها بقول عيسى عليه السلام([ : لن يلج ملكوت السموات و الارض من
لم يولد مرتين]) . ( 1 ) يكى از اسماء الله تعالى مؤمن است كه در آخر حشر آمده است و انسان مؤمن مظهر اوست
كه ([ المؤمن مرآه المؤمن ]) و قلب او بقدرى وسيع است كه اوسع از او خلقى نيست ([ قال النبى صلى الله عليه
و آله : قال الله تعالى([ : ما و سمعنى أرضى و لا سمائى و وسعنى قلب عبدى المؤمن التقى النقى]) . و رسول
الله صلى الله عليه و آله فرمود : ([ كل تقى و نقى آلى
و فرمود : سلمان منا أهل البيت ]) فتبصر .