العارف يخلق بهمته
و در فص اسحاقى نيز در بيان اين مقام شامخ انسان در غايتجودت سخن گفته است كه : ([ بالوهم يخلق كل انسان فى قوه خياله ما لا وجود له الا فيها و هذا هو الامر
العام
والعارف يخلق بهمته ما يكون له وجود من خارج محل الهمه
و لكن لا تزال الهمه تحفظه و لا
يئودها حفظه أى حفظ ما خلقته
فمتى طرأ على العارف غفله عن حفظ ما خلق عدم ذلك المخلوق
الا أن يكون
العارف قد ضبط جميع الحضرات و هو لا يغفل مطلقا
بل لا بد له من حضره يشهدها فاذا خلق العارف بهمته ما
خلق و له هذه الاحاطه ظهر ذلك الخلق بصورته فى كل حضره و صارت الصور يحفظ بعضها بعضا .فاذا غفل
العارف عن حضره ما أو حضرات وهو شاهد حضره ما من الحضرات
حافظ لما فيها من صوره خلقه انحفظت جميع
الصور بحفظه تلك الصوره الواحده فى الحضره التى ما غفل عنها لان الغفله ما تعم قط لا فى العموم و لا
فى الخصوص
و قد أوضحت هنا سرا لم يزل أهل الله يغارون على مثل هذا أن يظهر
الخ]) .ما در ترجمه و بيان
گفتار شيخ به نقل شرح خوارزمى اكتفاء مى كنيم كه مختصر مفيد است هر چند آن را به تفصيل در شرحى كه بر
فصوص نوشته ايم بيان نموده ايم : چون كلام شيخ يعنى صاحب فصوص الحكم در عالم مثال بود و آن مقيد است و
مطلق
و مقيد عبارت از خيال انسانى و خيال متأثر مى شود از عقول سماويه و نفوس ناطقه كه مدرك معانى
كليه و جزئيه است
پس ظاهر مى شود خيال را صورتى مناسب مر اين معانى