كمال عالم كيانى و غرض آن انسان است
شيخ رئيس را در مبدأ و معاد كلامى به كمال در اين مطلب سامى است كه گفت : ([ كمال العالم الكونى أن يحدثمنه انسان و سائر الحيوانات و النباتات يحدث اما لاجله و اما لئلا تضيع الماده كما أن البناء يستعمل
الخشب فى غرضه فما فضل لا يضيعه بل يتخذه قسيا و خلالا و غير ذلك
و غايه كمال الانسان ان يحصل لقوته
النظريه
العقل المستفاد و لقوته العمليه العداله و هيهنا يتختم الشرف فى عالم المواد]) . حاصل اينكه مقصود از
خلق منحصر در انسان كامل است و خلقت ساير اكوان از جمادات و نباتات و حيوانات از جهت احتياج به ايشان
در معيشت و انتفاع به آنها در خدمت است . و تا آنكه مواد ضايع و مهمل نگردد
صاف و زبده مواد خلقت
انسان گرديده است چه حكمت الهيه و رحمت ربانيه اقتضا مى كند كه هيچ حقى از حقوق فوت نشود بلكه هر
مخلوقى بقدر استعداد خود به سعادت خود برسد . و همچنين جناب شيخ را در آخر الهيات شفا بيانى شافى در
اين غرض اسنى است كه : ([ رؤس هذه الفضائل عفه و حكمه و شجاعه و مجموعها العداله و هى خارجه عن الفضيله
النظريه
و من اجتمعت له معها الحكمه النظريه فقد سعد و من فاز مع ذلك بالخواص النبويه كاد أن يصير
ربا انسانيا و كاد أن تحل عبادته بعد الله تعالى و هو سلطان العالم الارضى و خليفه الله فيه]) . غرض
اين كه اشرف موجودات و اعظم مخلوقات به حسب نوع انسان است
و به حسب شخص فرد كامل آن است كه كمال عالم
كونى و غايت حركت وجوديه و ايجاديه است . راقم گويد : يا بايد به پندار سو فسطايى بود كه منكر حقيقت و
واقعيت است
و بر خردمند پوشيده نيست كه اين سخن سخت