ادعيه مأثوره
هر يك مقامى از مقامات انشائى و علمى و عرفانى ائمه دين مااند . لطائف شوقى و عرفانىو
مقامات ذوقى و شهودى كه در ادعيه نهفته است در روايات وجود ندارد . زيرا در روايات مخاطب مردم اند و
با آنان به فراخور عقل و فهم و ادراك و معرفتشان سخن مى گفتند
نه هر چه گفتنى بود
([ كما فى البحار عن
المحاسن عن رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال : انا معاشر الانبياء نكلم الناس على قدر عقولهم ]) (
1 )
اما در ادعيه و مناجاتها با جمال و جلال مطلق و محبوب و معشوق حقيقى به راز و نياز بوده اند
لذا
آنچه در نهان خانه سر و نگارخانه عشق و بيت المعمور ادب داشتند به زبان آوردند . معجزات سفراى الهى بر
دو قسم است : قولى و فعلى . معجزات فعلى : تصرف در كائنات و تسخير آنها و تأثير در آنها
به قوت ولايت
تكوينى انسانى به اذن الله است
همچون شق القمر و شق الارض و شق البحر و شق الجبل و شق الشجر و ابراى
اكمه و ابرص و احياى موتى
و غيرها . ابراى اكمه و ابرص از حضرت مسيح عليه السلام بود كه فرمود : ([ و
ابرى ء الاكمه و الابرص و أحى الموتى باذن الله]) ( 2 ) شق الجبل از صالح پيغمبر عليه السلام
به تفاسير
قرآن كريم ضمن كريمه : ([ فقال لهم رسول الله ناقه الله و سقيها]) ( 3 ) در سوره شمس
و به باب سيزدهم
1
بحار
ط كمپانى
ج 1
ص 30 .
2 سوره آل عمران
آيه 50 .
3 سوره شمس
آيه 13 .