امر دوم واقعه حضرت خالد عليه السلام
مرحوم صدوق در اين باب به اسناد خود روايت كرده است عن معاويه بن عمار قال قال ابو عبدالله عليهالسلام : ([ بقى الناس بعد عيسى عليه السلام خمسين و مأتى سنه بلا حجه ظاهره ]) . و به اسناد ديگرش روايت
كرده است عن يعقوب بن شعيب عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ([ كان بين عيسى و بين محمد صلى الله
عليهما و آله خمسمائه عام
منها مأتا و خمسون عاما ليس فيها نبى و لا عالم ظاهر قلت : فما كانوا ؟ قال :كانوا متمسكين بدين عيسى عليه السلام . قلت : فما كانوا ؟ قال : كانوا مؤمنين : ثم قال عليه السلام : و
لا يكون الارض الا و فيها عالم]) . قيد ظاهر و ظاهره در اين دو روايت براى اين است كه هيچگاه زمين خالى
از حجت نيست هر چند ظاهر نباشد
چنانكه در آخر حديث دوم فرمود : ([ و لا تكون الارض الا و فيها عالم ]) و
حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام به كميل فرمود : ([ اللهم انك لا تخلى الارض من قائم بحجه اما ظاهر أو
خاف مغمور كيلا تبطل حججك و بيناتك ]) .در بعد حديث كميل به تفصيل عنوان مى شود . و در دعاى چهل و هفتم
صحيفه سجاديه كه دعاى عرفه است
امام سيد الساجدين