مراتب انبياء و رسل و اولياء
و همچنين به ائمه بعد از محمد صلوات الله عليهم اجمعين همان هفتاد و دو حرف داده شد . كما فى الكافىباسناده الى على بن محمد النوفلى عن أبى الحسن صاحب العسكر عليه السلام قال سمعته يقول : اسم الله
الاعظم ثلاثه و سبعون حرفا كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له الارض فيما بينه و بين سبأ
فتناول
عرش بلقيس حتى صيره الى سليمان ثم انبسطت الارض فى اقل من طرفه عين
و عندنا منه اثنان
و سبعون حرفا و حرف عند الله مستأثر به فى علم الغيب . ( 1 ) اين حرف حرف است و حرف نيست و چون اين حرف با
روايات كتاب توحيد در حدوث اسماء و معانى و اشتقاق آنها ضم شود از تأليف آنها چه حرفها پيش خواهد آمد
؟ و اگر باز به آيات و روايات در كلمه و كلمات و آيه و كتاب و لوح و قضا و نظائر و اشباه آنها قرين شود
از اقتران آنها چه نتائجى عائد خواهد شد ؟ و با ([ لقد فضلنا بعض النبيين على بعض]) و با ([ تلك الرسل
فضلنا بعضهم على بعض]) تأليف شود چه فوائدى عائد خواهد شد ؟ عيانى را قصيده اى در اسم اعظم موسوم به([
كنوز الاسماء]) به اين مطلع است : ([ اى دو عالم به يك امر از تو تمام كائنات از تو به تنسيق و نظام]) حرفى
بى اسم و رسم بلكه كمتر از نقطه بدون حرف
بر آن شرحى و در آن اشاراتى دارد
و الحمد لله رب العالمين .
1 اصول كافى ( معرب ) ج 1
ص 180 .