كلام رفيع ميرداماد در قبسات در معجزه قولى و فعلى
مرحوم ميرداماد قدس سره را در آخر قبسات كلامى منيع و رفيعدر معجزه قولى و فعلى است : درباره معجزه قولى فرمايد : ([ و بالجمله تنافس الحكماء فى الرغائب العقليه
اكثر
و عنايتهم بالامور الروحانيه أوفر
سواء عليها أكانت فى هذه النشأه الفانيه
ام فى تلك
النشأه الباقيه و لذلك يفضلون معجزه نبينا صلى الله عليه و آله أعنى القرآن الحكيم و التنزيل الكريم
و هو النور العقلى الباهر
و الفرقان السماوى الزاهر ( الداهرخ ل ) على معجزات الانبياء من قبل
اذ
المعجزه القوليه أعظم و أدوم و محلها فى العقول الصريحه أثبت و أوقع
و نفوس الخواص المراجيح لها
أطوع وقلوبهم لها أخضع]) .و در معجزه فعلى فرمايد : ([ و أيضا ما من معجزه فعليه مأتى بها الا و فى
افاعيل الله تعالى قبلنا من جنسها أكبر و أبهر منها و آنق و أعجب و أحكم و أتقن
فخلق النار مثلا أعظم
من جعلها بردا و سلاما على ابراهيم
خلق الشمس والقمر و الجليديه و الحس المشترك أعظم من شق القمر فى
الحس المشترك .ولو تدبر متدبر فى خلق معدل النهار و منطقه البروج متقاطعين على الحده و الانفراج لا
على زوايا قوائم و جعل مركز الشمس ملازما لسطح منطقه البروج فى حركتها الخاصه و ما فى ذلك من استلزام
بدائع الصنع و غرائب التدبير و استتباع فيوض الخيرات و رواشح البركات فى آفاق نظام العالم العنصرى
لدهشته الحيره و طفق يخر مبهورا فى عقله مغشيا عليه فى حسه
و ذلك ان هو الا