57 ذيل خطبه صد و هشتاد و هشتم
فانه من مات منكم على فراشه و هو على معرفه حق ربه و حق رسوله و اهل بيته مات شهيدا و وقع أجره علىالله و استوجب ثواب مانوى من صالح عمله و قامت النيه مقام اصلاته بسيفه ]) .
58 خطبه صد و نودم ( قاصعه )
آنچه رسول صلى الله عليه و آله مى ديد و مى شنيد على عليه السلام هم مى ديد و مى شنيد . و اين نفس علىبود كه و رأى طبيعت را مى ديد و مى شنيد . ([ ولو رخص الله فى الكبر لاحد من عباده لرخص فيه لخاصه
انبيائه و اوليائه و لكنه سبحانه كره اليهم التكابر و رضى لهم التواضع فألصقوا بالارض خدودهم و
عفروا فى التراب وجوههم و خفضوا أجنحتهم للمؤمنين . . . ولو أراد الله سبحانه بانبيائه حيث بعثهم ان
يفتح لهم كنوز الذهبان و معادن العقيان و مغارس الجنان وان يحشر معهم طير السماء و وحوش الارض لفعل .. . و قد علمتم موضعى من رسول الله . . . و لقد كان يجاور فى كل سنه بحراء فأراه و لا يراه غيرى . . . أرى نور
الوحى و الرساله و أشم ريح النبوه
و لقد سمعت رنه الشيطان حين نزل الوحى عليه صلى الله عليه و آله
فقلت : يا رسول الله ما هذه الرنه ؟ فقال : هذا الشيطان قدايس من عبادته انك تسمع ما أسمع و ترى ما أرى
الا انك لست بنبى و لكنك وزير و انك لعلى خير ]) . تصرف در ماده كائنات : ([ و لقد كنت معه صلى الله عليه و
آله . . .قال صلى الله عليه و آله يا أيتها الشجره ان كنت تؤمنين بالله و اليوم الاخر و تعلمين أنى رسول الله
فانقلعى بعروقك حتى تقفى بين يدى باذن الله و الذى بعثه بالحق و جاءت و لها دوى شديد . . . و انى لمن قوم
لا تأخذهم فى الله لومه لائم . . . قلوبهم فى الجنان و أجسادهم فى العمل ]) .