تعدد در قطب راه ندارد
مقام قطب همان مرتبت امامت و مقام خلافت است كه نه تعدد در آن راه دارد و نه انقسام به ظاهر و باطن ونه شقوق اعلم و
اعقل و غيرها . انقسام خلافت به ظاهر و باطن حق سكوتى است كه اوهام موهون را بدين قسمت ضيرى اقناع و
ارضاء مى نمايند .به بسط كريمه ([ لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا]) امام در هر عصر بيش از يك شخص
ممكن نيست و آن خليفه الله و قطب است و كلمه خليفه به لفظ واحد در كريمه ([ انى جاعل فى الارض خليفه])
اشاره به وجوب وحدت خليفه در هر عصر است . در مقام چهارم سر العالمين منسوب به غزالى بدين سر تفوه شده
است كه : ([ و العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين و الخلافه ليست بجسم ينقسم و لا بعرض يتفرق و لا بجوهر
يحد فكيف توهب أو تباع]) . و فى الكافى باسناده عن الحسين بن ابى العلاء قال ([ قلت لابى عبدا لله عليه
السلام تكون الارض ليس فيها امام ؟ قال لا
قلت يكون امامان ؟ قال لا الا و أحدهما صامت ]) . ( 1 )
1 اصول
كافى ( معرب ) ج 1
ص 136 .