بسم الله مجريها و مرساها 1 خطبه يكم - انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه - نسخه متنی

حسن حسن زاده آملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بسم الله مجريها و مرساها 1 خطبه يكم

([ واصطفى سبحانه من ولده انبياء اخذ على الوحى ميثاقهم و على تبليغ الرساله امانتهم لما بدل اكثر
خلقه عهد الله اليهم . . . فبعث فيهم رسله و واتر اليهم انبيائه ليستأدو هم ميثاق فطرته . . . و يثيروا
لهم دفائن العقول . . . و لم يخل الله سبحانه خلقه من نبى مرسل او كتاب منزل او حجه لازمه او مجحه قائمه

. رسل لا تقصر بهم قله عددهم و لا كثره المكذبين لهم من سابق سمى له من بعده
او غابر عرفه من قبله
على ذلك نسلت القرون و مضت الدهور و سلفت الاباء و خلفت الابناء الى ان بعث الله سبحانه محمدا رسول
الله

صلى الله عليه و آله لانجاز عدته و تمام نبوته مأخوذا على النبيين ميثاقه
مشهوره سماته كريما
ميلاده . . . ]) . ([ ثم اختار سبحانه لمحمد صلى الله عليه و آله لقائه و رضى له ما عنده فقبضه اليه كريما
صلى الله عليه و آله و خلف فيكم ما خلفت الانبياء فى اممها اذا لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح و لا
علم قائم . ]) .

2 خطبه دوم

كتاب نور است چون علم نور است ([ اشهد ان محمدا عبده و رسوله ارسله بالدين
المشهور و العلم المأثور و الكتاب المسطور و النور الساطع و الضياء اللامع و الامر الصادع
ازاحه
للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات و تخويفا للمثلات]) .

3 ذيل خطبه دوم

آل نبى صلى الله
عليه و آله را خصائص حق ولايت است . ([ و منها يعنى آل النبى عليه السلام هم موضع سره و لجاء امره و عيبه
علمه و موئل حكمه و كهوف كتبه و جبال دينه
بهم اقام انحناء ظهره و اذهب ارتعاد فرائصه . . . لا يقاس
بال محمد صلى الله عليه و آله من هذه الامه احد
ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا . هم اساس الدين
و عماد اليقين
اليهم يفيى ء الغالى و بهم يلحق التالى و لهم خصائص حق الولايه
و فيهم الوصيه و
الوراثه
الان اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله ]) .

/ 247