باب اول
( الف ) اين چنين انسان ولى الله است : ([ و لهم خصائص حق الولايه ]) . ( 1 )ولى از اسماء الله است
([ و ينشر رحمته و هو الولى الحميد]) ( 2 ) و اسماء الله باقى و دائم اند : ([ فاطر
السموات و الارض أنت وليى فى الدنيا و الاخره]) ( 3 ) لذا انسان كامل كه مظهر اتم و اكمل اين اسم شريف
است صاحب ولايت كليه است كه تواند به اذن الله در ماده كائنات تصرف كند و قواى ارضيه و سماويه را در
تحت تسخير خويش در آورد و هر محال از دست او ممكن شود . بلكه چه جاى تصرف كه : ([ لو لا اشتغال النفس
بتدبير قواها الطبيعيه وانفعالها عنها لكان لها اقتدار على انشاء الاجرام العظيمه المقدار
الكثيره العدد فضلا عن التصرف فيها بالتدبير و التحريك اياها كما وقع لاصحاب الرياضات
و قد جربوا
من أنفسهم أمورا عظيمه و هم بعد فى هذه النشأه
فما يكون شأنه هذا الشأن فكيف يكون محصورا فى بدن
1
نهج البلاغه
ذيل خطبه دوم .
2 سوره شورى
آيه 29 .
3 سوره يوسف
آيه 102 .