علم و عمل انسان سازند
و علم آب حيات است
وعاى قلب را حد محدود نيست و هر چه مظروف او كه آب حيات است ([ و ان الدار الاخره لهى الحيوان]) در او ريخته شود وسعت او بيشتر مى شود . بين ظرف و مظروف سنخيت بايد . اين آب حيات علوم و معارف است كه غذاى
روح اند ([ فلينظر الانسان الى طعامه]) و
طعام انسان من حيث هو انسان آنى است كه انسان ساز است . لذا امام ابو جعفر عليه السلام در تفسير آيه به
زيد شحام فرمود كه طعام علم است
([ علمه الذى يأخذه عمن يأخذه ]) . ( 1 ) و علم و عمل انسان سازند ([ انه
عمل غير صالح ]) و علم و عمل بهشت اند اگر ملكوتى باشند
و اگر ريشه آنها از دنيا باشد دوزخ اند .
حكمت جنت است
خاتم صلى الله عليه و آله حكمت را بهشت معرفى فرمود : جناب صدوق در مجلس شصت و يكم امالى باسنادشروايت كرده است : ([ عن على بن ابى طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أنا مدينه
الحكمه و هى الجنه و أنت يا على بابها . فكيف يهتدى المهتدى الى الجنه و لا يهتدى اليها الا من بابها ])
پس حكمت بهشت است و حكمت طعام انسان است و قلب انسان مزرعه بذر معارف است ([ يحفظ الله بهم حججه و
بيناته حتى يودعوها نظرائهم و يزرعوها فى قلوب اشباههم ]) . ( 2 )
1 كافى كلينى
فضل العلم
ص 39
ج 1 معرب .2 نهج البلاغه .