غايت حركت وجودى و ايجادى
و غايت حركت ايجاديه ظهور حق در مظهر تام مطلق شاملجميع جزئيات مظاهر است و آن انسان كامل است
و اين اطلاق سعه وجودى است كه حاوى همه شئون است
صائن
الدين در تمهيد بر اين اصل سديد و حكم رشيد گويد : ([ غايه الحركه الايجاديه هو ظهور الحق فى المظهر
التام المطلق الشامل لجزئيات المظاهر و المراد بالاطلاق الذى هو الغايه فى الوصول هيهنا ليس هو
الاطلاق الرسمى الاعتبارى المقابل للتقييد بل الغايه هيهنا هو الاطلاق الذاتى الحقيقى الذى نسبه
التقييد و عدمه اليه على السويه اذ ذلك هو الشامل لهما شمول المطلق لجزئياته المقيده]) . ( 1 )و نيز در
غايت حركت وجوديه در تمهيد فرمايد([ : الغايه للحركه الوجوديه هى الكمال الحقيقى الحاصل للانسان])
مراد از مظهر تام در عبارت([ ابن تركه صائن الدين]) انسان كامل است .پس به حكم حكيم و امضاى عارف
انسان كامل كمال عالم كونى و غايت حركت وجودى و ايجادى است كه در حقيقت مسلك اين مسير آن
و مبناى آن
ممشاى اين است . پس نتيجه اين فصل الخطاب اين شد كه هيچگاه عالم كونى كه از آن تعبير به نشأه عنصرى نيز
مى شود از انسان كامل كه غايت و كمال عالم است و حجه الله و خليفه الله است خالى نيست . بر اين برهان
حكمى و عرفانى روايت از فريقين مستفيض و از حوصله احصاء خارج است : ([ اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم
الله بحجه . . . أولئك خلفاء الله فى ارضه ]) ( 2 )
و من طريق العامه أخرج ابن عساكر عن خالد بن صفوان انه صلى الله عليه و آله قال : ([ لم تخل الارض من
قائم لله بحجه فى عباده]) . ( 1 )
1 ص 159
چاپ سنگى
طبع اول .
2 نهج البلاغه .