انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 229
نمايش فراداده

بين الله و العالم و سماه بالقلب لتقليبه و تصريفه و اتساعه فى التقليب و التصريف و لذلك كانت له هذه السعه الالهيه لانه وصف نفسه تعالى بأنه ([ كل يوم هو فى شأن]) و اليوم هنا هو الزمن الفرد فكل يوم فهو فى شئون و ليست التصريفات و التقليبات سوى هذه الشئون التى هو الحق فيها و لم يرد نص عن الله و لا عن رسوله فى مخلوق أنه اعطى([ كن]) سوى الانسان خاصه فظهر ذلك فى وقت فى النبى صلى الله عليه و آله فى غزوه تبوك فقال([ : كن أباذر فكان أباذر ]) . وورد فى الخبر فى اهل الجنه([ ان الملك ياتى اليهم فيقول لهم بعد أن يستأذن عليهم فى الدخول فاذا دخل ناولهم كتابا من عند الله بعد أن يسلم عليهم من الله و اذا فى الكتاب لكل انسان يخاطب به من الحى القيوم الذى لا يموت الى الحى القيومالذى لا يموت اما بعد فانى اقول للشى ء كن فيكون و قد جعلتك اليوم تقول للشى ء كن فيكون ]) . ليله القدر چنانكه در روايات اهل بيت آمده است قلب شهر الله است و ليله مبارك است و قرآن در اين ليله مبارك نازل شده : ([ انا أنزلناه فى ليله مباركه]) ([ انا انزلناه فى ليله القدر]) .

([ شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن]) قرآن مجيد در قلب اين ماه در قلب خاتم صلى الله عليه و آله نازل شد ([ قل من كان عدوا الجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله]) ([ نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين]) . و در روايات آمده است كه([ يس]) قلب قرآن است كما فى تفسير نور الثقلين للحويزى عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه