انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 59
نمايش فراداده

باب اول

( الف ) اين چنين انسان ولى الله است : ([ و لهم خصائص حق الولايه ]) . ( 1 ) ولى از اسماء الله است ([ و ينشر رحمته و هو الولى الحميد]) ( 2 ) و اسماء الله باقى و دائم اند : ([ فاطر السموات و الارض أنت وليى فى الدنيا و الاخره]) ( 3 ) لذا انسان كامل كه مظهر اتم و اكمل اين اسم شريف است صاحب ولايت كليه است كه تواند به اذن الله در ماده كائنات تصرف كند و قواى ارضيه و سماويه را در تحت تسخير خويش در آورد و هر محال از دست او ممكن شود . بلكه چه جاى تصرف كه : ([ لو لا اشتغال النفس بتدبير قواها الطبيعيه وانفعالها عنها لكان لها اقتدار على انشاء الاجرام العظيمه المقدار الكثيره العدد فضلا عن التصرف فيها بالتدبير و التحريك اياها كما وقع لاصحاب الرياضات و قد جربوا من أنفسهم أمورا عظيمه و هم بعد فى هذه النشأه فما يكون شأنه هذا الشأن فكيف يكون محصورا فى بدن

1 نهج البلاغه ذيل خطبه دوم .

2 سوره شورى آيه 29 .

3 سوره يوسف آيه 102 .