بود و به او اسناد داده مى شود فافهم . اين اذن الله اذن قولى نيست بلكه اذن تكوينى منشعب از ولايت كليه مطلقه الهيه است : ([ و اذ تخلق من الطين كهيئه الطير باذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا باذنى و تبرى ء الاكمه و الابرص باذنى و اذ تخرج الموتى باذنى ]) . ( 1 )
در قرآن كريم تسخير مطلقا به الله تعالى منسوب است هر چند در ظاهر از مظاهر مى نمايد : ([ و سخرنا مع داود الجبال يسبحن و الطير و لسليمان الريح عاصفه تجرى بأمره الى الارض التى باركنا فيها]) . ( 2 ) اين ولايت كه اقتدار نفس بر تصرف در ماده كائنات است ولايت تكوينى است نه تشريعى چه ولايت تشريعى خاص واجب الوجود است كه شارع و مشرع است و براى عبادش شريعت و آئين قرار مى دهد و جز او كسى حق تشريع شريعت را ندارد و گرنه ظالم است : ([ ثم جعلناك على شريعه من الامر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون]) . ( 3 )
([ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا]) . ( 4 ) ([ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله و لو لا كلمه الفصل لقضى بينهم و ان الظالمين لهم عذاب أليم]) . ( 5 )
1 سوره مائده
آيه 111 .
2 سوره انبياء
آيات 79 و 81 .
3 سوره جائيه
آيه 19 .
4 سوره شورى
آيه 13 .
5 سوره شورى
آيه 22 .