انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 66
نمايش فراداده

بود و به او اسناد داده مى شود فافهم . اين اذن الله اذن قولى نيست بلكه اذن تكوينى منشعب از ولايت كليه مطلقه الهيه است : ([ و اذ تخلق من الطين كهيئه الطير باذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا باذنى و تبرى ء الاكمه و الابرص باذنى و اذ تخرج الموتى باذنى ]) . ( 1 )

در قرآن كريم تسخير مطلقا به الله تعالى منسوب است هر چند در ظاهر از مظاهر مى نمايد : ([ و سخرنا مع داود الجبال يسبحن و الطير و لسليمان الريح عاصفه تجرى بأمره الى الارض التى باركنا فيها]) . ( 2 ) اين ولايت كه اقتدار نفس بر تصرف در ماده كائنات است ولايت تكوينى است نه تشريعى چه ولايت تشريعى خاص واجب الوجود است كه شارع و مشرع است و براى عبادش شريعت و آئين قرار مى دهد و جز او كسى حق تشريع شريعت را ندارد و گرنه ظالم است : ([ ثم جعلناك على شريعه من الامر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون]) . ( 3 )

([ شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا]) . ( 4 ) ([ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله و لو لا كلمه الفصل لقضى بينهم و ان الظالمين لهم عذاب أليم]) . ( 5 )

1 سوره مائده آيه 111 .

2 سوره انبياء آيات 79 و 81 .

3 سوره جائيه آيه 19 .

4 سوره شورى آيه 13 .

5 سوره شورى آيه 22 .